ازاحة ايران بالامس الستار عن احدث طائرة قاذفة مسيرة اسمها "الصاعقة" هي خطوة متقدمة على صعيد تطوير قدراتايران الدفاعية التي وضعتها في المرتبة الرابعة بين دول العالم المصنعة لمثل هذه الطائرات وهي الواقع تضاهى الطائرات الاميركية حسب قول الجنرال حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية الذي زار بالامس وبرقفة الادميرال شمخاني امين عام مجلس الامن القومى معرض خطوط انتاج الطائرات بدون طيار لحرس الثورة الاسلامية الذي ضم مجموعة مختارة من انواع هذه الطائرات التي انتجتها السواعد المؤمنة في الحرس لتبهر كل من شاهدها عبر شاشة التلفزيون الايراني الذي اعد تقريرا مسهبا عن ذلك. وماكان لافتاً في هذا المجال هو نشر حرس الثورة الاسلامية ولأول مرة صورة عن طائرة اميركية من دون طيار من طراز C1MQ المتقدمة من دون ان تشير الى تاريخ الاستيلاء عليها وهذه الطائرة تستخدمها الـ"CIA" في مهامها التجسسية.

وما عرضه ايران بالامس لكوكبة مختاره من هذه الطائرات المسيرة والقاذفة قد ارعبت فالواقع الاعداء واذهلت الاصدقاء لما تشكله من قوة رادعة يحسب لها الحساب في الدوائر الغربية لتلملم اشتاتها لشدة ارتباكها وافتقادها لأية استراتيجية تستطيع الحفاظ على حلفائها ان لم نقل ذيولها في المنطقة.

و ايران بما تعهدت به لشعوب المنطقة وقواها المقاومة والمستضعفين بشكل عام في العالم انها لم تتركهم لوحدهم فريسة لنظام الهيمنة العالمي وستدافع عن آمالهم وتطلعاتهم وستفشل بالتالي مخططاتهم وهذا ما سيجعلها في قلب الاحداث وعرضة للهجوم لذلك عليها الاستعداد والجهوزية لدفع اي طارئ يستهدفها من خلال تطوير قدراتها الدفاعية باستمرار ودون حدود يقيدها ليحصنها امام الاعداء لان الاقتدار وحده يكفل الامن ولاستقرار للبلد وهذا ما يتطلب امتلاك قوة دفاعية رادعة توحش الاعداء وتجعلهم يفكروا مليا الف مرة قبل ارتكاب اي حماقة ليفقدوا فيها حتى عض اصابع الندم.