طهران - كيهان العربي:- ندّد الدكتور عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية في الشؤون الحقوقية والدولية بمعارضة أصحاب الترسانات النووية لاي مبادرات ومقترحات ترمي للبدء بالتفاوض حول نزع الاسلحة النووية ، مؤكدا قلق الشعوب ودول العالم حيال هذا الموضوع.

واعرب الدكتور عراقجي في كلمته مساء الاثنين باجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة لتكريم اليوم الدولي لازالة الترسانات النووية، اعرب عن القلق العميق للشعوب والحكومات جراء الترسانات النووية في بعض بلدان العالم، عادّا هذه الاسلحة بانها تهدد البشرية والحضارة الانسانية برمتها.

واشار الى الماضي الممتد 71 عاما للمطالبة بنزع الاسلحة النووية، معتبرا ان هذه المطالبة لم تضعف طيلة الفترة السابقة بل تعززت خلال الاعوام الاخيرة.

ووصف مساعد وزير الخارجية، الوضع الراهن في مجال تنفيذ تعهدات نزع الاسلحة النووية بغير المناسب لافتا الى رفض البلدان مالكة الترسانات النووية لبدء المفاوضات حول نزع الاسلحة النووية وفق التعهد الذي قدموه في معاهدة حظر الانتشار النووي في مادتها السادسة حيث تعهدت بالتفاوض حول القيام بخطوات مؤثرة على صعيد ازالة الاسلحة النووية.

ولفت الدكتور عراقجي الى النفقات الباهضة التي تضعها بعض البلدان في موازناتها للارتقاء النوعي بترساناتها النووية وصنع اسلحة جديدة فضلا عن تخلفها في تنفيذ تعهداتها الدولية.

ودعا مساعد وزير الخارجية البلدان النووية الى الوفاء بتعهداتها والتزاماتها في نزع اسلحتها مؤكدا على ضرورة تغيير الافكار القائمة على استتباب الامن عبر الحفاظ على ترسانات اسلحة الدمار الشامل.

واكد ان الجمهورية الاسلامية في ايران تشارك بفاعلية في كافة المساعي الحقوقية والدولية من اجل انقاذ البشرية من تهديد الترسانات النووية وتؤمن بان المجتمع الدولي ينبغي ان يحصل على آلية شاملة تعتمد البدء بالمفاوضات فورا من اجل التوقيع على معاهدة دولية تهدف لامحاء الاسلحة النووية وفق فترة زمنية محددة.