الرياض – وكالات : مواقف وآراء جبير لا تتعلق فقط بجهله السياسي وسوء تقديره للواقع الإقليمي والدولي والسباحة عكس التيار السائد الداعي لحل الأزمات في المنطقة ولاسيما الأزمة في سورية بعد التهديد الإرهابي المتزايد، لكن يرجع ذلك على ما يبدو إلى مشكلة صحية تتعلق باضطراب هرموني قد يدفعه إلى تغيير جنسه إلى إمراة، وهو ما قد يشكل صدمة فعلية ولا سيما لمملكة آل سعود المتشددة التي تحرم مواطنيها الطبيعيين من أبسط الحقوق فكيف بالمثليين، وكيف سيكون موقف آل سعود إذا كان ذلك ناجماً عن أحد أركان نظامه، الأمر الذي قد يكون مفأجاة من العيار الثقيل، حيث أعلن وزير الصحة التايلندي كراسوانغ ساثاراناسوك أن وزير خارجية النظام السعودي عادل الجبير بصدد تغيير جنسه في تايلند.

يدافع جبير عن حقوق تغيير الجنس في السعودية و قد تعرض لانتقادات حادة من قبل السياسيين المتعصبين في بلده بسبب سلوكه وطريقة كلامه غير الطبيعيين.

في هذا الإطار أعلن وزير الصحة التايلندي كراسوانغ ساثاراناسوك ان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بصدد تغيير جنسه في تايلند.

طبقا لتقرير مجلة تاي بوست في بانكوك بدأ السيد عادل الجبير المراحل الاولى للعلاج الهرموني في مشفى خصوصي عالي المستوى في العاصمة التايلندية ليضع حداً لازمته الجنسية.

في مفاجأة من العيار الثقيل أعلنت زوجة جبير "فرح الفايز" عن عزمها على طلاق بعد تسرب بعض الأخبار عن زواجه المثلي.

مهما يكن الأمر في حالة وزير خارجية آل سعود المضطرب والواقع لا يمكن سوى القول إذ عرف السبب بطل العجب!