kayhan.ir

رمز الخبر: 45600
تأريخ النشر : 2016September25 - 21:15
في مقابلة مع شبكة ان بي سي..

رئيس الجمهورية: اثارة الشكوك حول عدم تعاون المصارف الكبرى مع ايران ، انتهاك للاتفاق النووي



* خطة العمل المشتركة وثيقة دولية وليست قضية يمكن لدولة أو رئيس جمهورية بمفرده اثارة الشكوك حولها

*صناديق الاقتراع وسيادة الشعب السوري وارادته هي السبيل الوحيد لتحديد مستقبل سوريا

طهران- ارنا:- اشار الرئيس حسن روحاني الى ان تمييع خطة العمل المشترك الشاملة يعني فشل السياسة وقال ، ان اثارة الشكوك حول عدم تعاون المصارف الكبرى مع ايران ، تعتبر انتهاكا لخطة العمل المشترك الشاملة.

واضاف الرئيس روحاني في مقابلة مع شبكة ان بي سي الاميركية ، ان على الجميع العمل من اجل ديمومة خطة العمل المشترك الشاملة ، ففي حال عدم التعامل بجدية مع الخطة ، سيكون الامر بمثابة فشل للمساعي السياسية ، وهو ما سيعود بالضرر على الجميع.

وشدد على ان خطة العمل المشترك الشاملة هي وثيقة دولية ، واي معارضة لها ليست سوى دعاية اعلامية ، واضاف اذا كان هناك في اميركا من يحاول مواصلة عدائه ، سيتلقى جوابا مناسبا.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي والحظر على ايران، انتقد الرئيس روحاني خطوة وزارة المالية الأميركية الاخيرة وأكد بأن خطوة الوزارة الأميركية ادت الى تعقيد تعامل البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية مع ايران.

وشدد على أن ايران لن تتجه بتاتا نحو انتاج الأسلحة النووية حتى بعد انتهاء فترة السنوات الثماني التي وردت في الاتفاق النووي.

وبخصوص تصريحات المرشحين الرئاسيين الأميركيين ترامب وكلينتون حول الاتفاق النووي، أكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي ليست قضية يمكن لدولة أو رئيس جمهورية بمفرده اثارة الشكوك حولها وهناك عدة دول وكذلك الأمم المتحدة تدخلت في هذا الاتفاق كما أن المنظمة الدولية للطاقة الذرية تشرف عليه.

واشار الى أن مرشحي الانتخابات باستطاعتهم طرح أي موضوع يرونه مناسبا لحملتهم الانتخابية ولكن ليس بوسع أحد أن يقول أنه يرفض الاتفاق او انه سيعيد اجراء المفاوضات بشأنه.

وحول نصب منظومة اس 300 للدفاع الجوي بالقرب من منشأة فردو قال ، ان جميع انشطة ايران النووية تجري تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية ، وفردو من ضمن المنشات الايرانية التي تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة النووية ، الا ان هناك اعداء في المنطقة لديهم نوايا سيئة تجاه ايران ، وعلينا ان نكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن انفسنا ، لاسيما نحن بلد فرض عليه صدام حربا على مدى 8 سنوات ، لم يساعدنا احد في العالم ، بينما كان العالم كله يساعد صدام.

وحول الحرب الدائرة في سوريا ، شدد الرئيس روحاني على أن القضية التي تحظى باهمية بالغة بالنسبة لايران هي أن الأزمة السورية لا يمكن حلها بالسبل العسكرية ومن المؤكد أنه ينبغي حلها عبر الطرق السياسية وحسب.

كما أكد على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأما مصير القيادة السياسية في هذا البلد فيرجع فيها الى أصوات الشعب السوري.

واوضح ، إن صناديق الاقتراع وسيادة الشعب السوري وارادته هما السبيل الوحيد لتحديد مستقبل سوريا.

وفيما يتعلق بطلب وزير الخارجية الأميركي من سوريا وروسيا بوقف تحليق طائراتهما في شمال سوريا، أكد الرئيس روحاني رفضه لهذا الطلب، مؤكدا أن ذلك يخدم داعش وجبهة النصرة.

ودعا الى ضرورة مواصلة الضغوط ضد هاتين الجماعتين الارهابيتين وفيما لو توقفت الطائرات الروسية والسورية عن ضربهما فان ذلك يصب في صالحهما مئة بالمئة.

وانتقد قصف الطائرات الأميركية للمؤسسات السورية، معتبرا أن الخطوة الأميركية هذه خاطئة خاصة وأنها انتهت بمقتل عشرات الجنود السوريين.