kayhan.ir

رمز الخبر: 45444
تأريخ النشر : 2016September23 - 20:12
قرروا خوض المعركة لوحدهم..

حماس:الفلسطينيون فقدوا الثقة في المنظومة الرسمية العربية



*مستوطنون يهاجمون تجمعا مسيحيا في القدس المحتلة ومجلس الأساقفة يعتبره تحريضا صهيونيا

*اصابة اربعة فلسطينيين في حدود غزة واعتقال 9 آخرين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة

رام الله-وكالات:- أكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة 'حماس' سميرة حلايقة أن الهجمة الصهيونية المتصاعدة على مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة ليست عابرة؛ مشيرة الى أنها تأتي في سياق الاستهداف التاريخي للمدينة التي تُعتبر الثانية بعد القدس من حيث الرمزية الدينية.

وخلصت النائب الفلسطينية للقول، :' إن المعادلة الموجودة الآن في طرفها الأول جيش محتل غاصب وفي الطرف الثاني مواطن أعزل يريد أن يحصل على حريته ، وهذا المواطن قد فقد الثقة فيما يسمى بالمجتمع الدولي, كما فقد الثقة في المنظومة الرسمية العربية وقرر أن يحمي نفسه بنفسه ، وأن يخوض المعركة وحيداً بالطريقة التي يراها مناسبة وممكنة بعيداً عن كل الأكاذيب التي يروجها المُطبّعون والمتحالفون مع إسرائيل'.

ميدانيا هاجم مستوطنون صهاينة، الليلة قبل الماضية، تجمعا فلسطينيا مسيحيا في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب ما أوردته الإذاعة العبرية،امس الجمعة، فإن مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف يتزعمها الناشط بنتسي غوبشتاين، أقدمت الليلة الماضية على مهاجمة لقاء لمجموعة مسيحية في القدس.

وأوضحت أن المستوطنين اقتحموا قاعة الاجتماع، مردّدين "هتافات مناوئة للمسيحيين".

من جانبه، استنكر مستشار مجلس الأساقفة في القدس وديع أبو نصار، الهجوم الذي عدّه "تحريضيا"، داعيا السلطات الصهيونية إلى تحمل مسؤوليتها وتقديم غوبشتاين وأتباعه للعدالة؛ بسبب ارتكابهم المستمر لأعمال العنف والتحريض.

وأصيب أربعة مواطنين،امس الجمعة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيونية عند الحدود مع قطاع غزة، إصابة اثنين منهم "خطيرة".

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة قبل الماضية وفجر امس الجمعة، 9 مواطنين بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة بزعم أنهم "مطلوبون".

وذكر موقع "واللا" العبري أن المعتقلين نقلوا للتحقيق.

وزعم الموقع أن الجيش عثر خلال عمليات التفتيش على أسلحة في مدينة بيت لحم.

وفي الأثناء، شهدت مناطق مختلفة جنوب وغرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر الجمعة، مداهمات وانتشارا لقوات الاحتلال، ونصبًا للحواجز.