وزير الداخلية: مساعدات ايران للاجئين والمهاجرين تفوق التزاماتها
نيويورك-ارنا:- اكد وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي بان الجمهورية الاسلامية ساعدت اللاجئين والمهاجرين اكثر من التزامتها ازاء معاهدة جنيف للاجئين.
وفي كلمة له خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك ، اشار الى بعض اسباب الازمات الانسانية والهجرات الواسعة ومنها الجفاف والحوادث الطبيعية وسياسات الاحتلال والتدخلات الاجنبية والارهاب وزعزعة الحكومات الشرعية وقال، ان فشل المجتمع العالمي في خفض ومعالجة العوامل المسببة ادى الى استمرار تشريد الافراد مما يستوجب الى جانب مساعدة المهاجرين واللاجئين الاهتمام ايضا بالجذور المؤدية الى هذه الازمات.
واوضح وزير الداخلية بان الموقع الجغرافي الخاص لايران ومجاورتها للبؤر الرئيسية للازمات الانسانية خلال العقود الاخيرة، اديا الى ان تواجه على مدى اكثر من 3 عقود امواج الملايين من اللاجئين والمشردين من الدول الجارة.
واكد بان الجمهورية الاسلاميةلم تمنع ابدا دخول اللاجئين اليها بل انها وبناء على مبادئها الانسانية السامية ومعتقداتها الدينية وبما يفوق التزاماتها الدولية قد احتضنت هذا العدد الهائل من اللاجئين، واخذت على عاتقها عبء هذه المسؤولية باعلى معاييرها الدولية اعتمادا على مصادرها الداخلية رغم المساعدات الدولية الضئيلة جدا المقدمة لها والظروف الناجمة عن الحرب المفروضة واجراءات الحظر الظالم.
واكد وزير الداخلية بان الجمهورية الاسلامية قدمت للاجئين والمهاجرين مختلف انواع الخدمات ومنها التعليمية من الابتدائية حتى التعليم العالي والصحة العامة المجانية وفرص العمل، بما يفوق التزاماتها ازاء معاهدة جنيف للاجئين للعام 1951 .
ودعا رحماني فضلي المجتمع العالمي للمساعدة في الحل الدائم لمعضلة اللاجئين عبر العودة الطوعية المستديمة لهم وتوطينهم من جديد.