القوات اليمنية المشتركة تسيطر على مطار صراوح وبعض مواقع للغزو السعودي في جيزان ونجران
كيهان العربي - خاص:- واصلت مقاتلات العدوان السعودي الغاشم غاراتها العنيفة على المناطق السكانية والبنى التحتية والأسواق والمستشفيات؛ حيث استهدفت أمس الجمعة بقساوة وعنف الجامعة والمنصة وشارع الخمسين في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن، وسط تحليق مكثف.
وقالت مصادر يمنية موثوقة أن العدوان أسفر عن سقوط عشرات الأبرياء قسم كبير منهم من الأطفال وطلبة الجامعات .
وفي اطار العدوان الهيستيري ايضا، سقط 10 شهداء وجرحى كحصيلة أولية جراء غارتين جراء غارات حقد آل سعود استهدفت مسافرين في منطقة الوتدة
كما واصلت طائرات الغزو الوحشي السعودي غاراتها على مناطق عديدة بمحافظة صعدة، حيث استهدفت شبكة وأبراج الاتصالات في منطقة علاف بمديرية سحار وقصف الطيران منطقة الحصامة ودمر جسر نامسة على الخط العام بمديرية الظاهر.
وشن عشر غارات توزعت على مناطق الدحل ووادي الجبل الدوار ويسنم وآل الزماح وقلل الشيباني في باقم تزامنت مع ست غارات اخرى على مندبة وآل مجدع.
وبالتوازي طال قصف صاروخي سعودي منطقة آل الشيخ بمديرية منبه وعددا من المناطق على امتداد الشريط الحدودي بين البلدين.
ميدانيا، وردعاً لمواصلة العدوان السعودي وتحالف البربري إجرامهم ضد الأبرياء في اليمن، دكت مدفعية الجيش واللجان تستهدف ثكنات الجيش السعودي بموقع قائم زبيد
ويشهد موقع فريضة في جيزان، اشتباكات متقطعة ادت الى هروب حاميته على متن مدرعة وتدمير آليتين عسكريتين لهم.
وفي جيزان ايضا سيطرت القوات اليمنية في عملية نوعية على موقعي جبل دخان والرميح. كما قتل قائد قوات التدخل السريع في الموقع اثر استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع.
ولقي عسكريان سعوديان مصرعهما في عملية قنص في موقع نهوقة العسكري بنجران، فيما دكت مدفعية القوات اليمنية تجمعات للجنود السعوديين في ذات الموقع محققة إصابات مباشرة.
ووزع الإعلام الحربي مشهداً لعملية استهداف الجيش واللجان الشعبية اليمنية لآليات تابعة للقوات السعودية في رقابة الحمر في سقام بنجران.
داخلياً، أكد القيادي العسكري اليمني علي الحوثي أن القوات اليمنية تمكنت بعد سلسلة عمليات عسكرية من السيطرة على مطار صرواح في محافظة مأرب شرقي صنعاء.
وشدد الحوثي أن الإشتباكات العنيفة لاتزال مستمرة بين القوات اليمنية والميليشيات الإرهابية في المنطقة الواقعة غرب المحافظة مؤكدا أن الطيران السعودي لم يستطع عرقلة العمليات رغم القصف العشوائي. وتابع، أن القوات اليمنية أستعادت السيطرة على منطقة تلة جبلية الإستراتيجية مؤكدا أن الإعلام التابع للتحالف السعودي يروي أخبار كاذبة لأن السيطرة على مطار صرواح يعتبر أنتصاراً عظيماً وضربة قاسية وموجعة على قوات التحالف السعودي والميليشيات الإرهابية.
وكشف أن من بعد السيطرة على مطار صرواح أستولت القوات اليمنية على مخازن أسلحة و مدفعيات بريطانية مشيرا أن هذا السلاح سيستفاد منذ الساعات المقبلة و خلال العمليات الجارية في المحافظة.
وأشار القيادي اليمني أن القوات اليمنية بمساندة القبائل قطعت طريق الغرب الى شرق المحافظة وقطعت خطوط الإمدادات العسكرية في المحافظة.
كما سيطرت القوات اليمنية المشتركة على موقعي جبل دخان والرميح، وقتلت قائد قوات التدخل السريع التابع للمستقيل هادي، وتمكنت من استعادة السيطرة على تة الحشيرج وعدد من المواقع المحاذية لمنطقة المطار في شرق صرواح بمحافظة مأرب.
المعركة في صرواح في مأرب وسط اليمن تأخذ بعدا استراتيجيا كونها البوابة الى العاصمة صنعاء، المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة على مدى الايام الماضية، وعدة محاولات تقدم فاشلة لقوى العدوان ومرتزقته.
ووزعت القوات المشتركة مشاهد لمواقعها داخل صرواح لتدحض محاولةَ وسائل اعلامِ العدوان السعودي ومرتزقته الترويج الى أن المنطقةَ تحت سيطرتهم، أطلقت القوات المشتركة اليمنية صاروخاً بالستياً من نوع "زلزال-2" على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي شرق مديرية صرواح بمأرب.
وسيطرت القوات اليمنية على تلة الحشيرج الاستراتيجية المطلة على منطقة المطار، مشددة الحصار على المرتزقة بوادي الربيعة بعد مقتل واصابة العشراتِ منهم، بينهم قائد الشرطة العسكرية بمأرب المعين من هادي، العميد عبدالله دحوان المرادي.
كما استهدفت القوة المدفعية اليمنية تجمعات المرتزقة في اطراف مدينة ذباب وسقوط قتلى في صفوفهم
وأكد مصدر عسكري يمني مقتل العميد عبدالله دحان المرادي قائد الشرطة العسكرية في مأرب المعيّن من قبل المستقيل الهارب هادي، اضافة الى القيادي في المرتزقة صالح محمد وهيط.
وسيطرت القوات اليمنية المشتركة على موقعي جبل دخان والرميح، وقتلت قائد قوات التدخل السريع التابع لهادي. وتمكنت من استعادة السيطرة على تة الحشيرج وعدد من المواقع المحاذية لمنطقة المطار في شرقِ صرواح بمحافظة مأرب.
سياسياً، رحب المجلس السياسي الأعلى اليمني بالبيان الصادر عن رئاسة مجلس الأمن الدولي حول تطورات العدوان السعودي على اليمن.
وأكد المجلس أنه مادام هناك استمراريةٌ للعدوان والحصار وتعنت من الأطراف الأخرى فإن خطوات المجلس السياسي الأعلى تأتي في إطار ترتيب الوضع الداخلي للبلد لمواجهة العدوان والحصار مع بقاء باب الحوار مفتوحا حال وجدت أي نوايا جادة من الأطراف الأخرى.
واوضح أنه بعد وقف إطلاق النار الشامل ووقف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض فإن المجلس على استعداد لمناقشة تفاصيل مبادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
من جهة اخرى رحب المؤتمر الشعبي العام في اليمن بإقرار الكونغرس الأميركي قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، والذي يسمح بمقاضاة السعودية أمام محاكم أمريكية في هجمات 11/9 الإرهابية .