طهران/كيهان العربي: افادت وكالة الانباء الفرنسية (اف ب) انه بالرغم من وجود بصيص امل نحو نمو الاقتصاد الايراني جراء الغاء العقوبات المستلة من البرنامج النووي الا ان البنوك الغربية تتعثر في تعاملاتها مع ايران خوف الحظر الاميركي.

واشارت الوكالة الفرنسية الى حرج الغرب في التعامل مع ايران، مؤكدة على انه بالرغم من بارقة الامل الواضحة في تصاعد الاقتصاد الايراني بعد الغاء العقوبات النووية الا ان البنوك الغربية المهمة غير مندفعة في التعامل مع ايران خشية الحظر الاميركي.

وهنالك تحد كبير بالرغم من الغاء العقوبات في يناير الماضي حسب خطة العمل المشترك وذلك لتسيير اميركا لحزمة من العقوبات تتعلق بالاختبارات الصاروخية البالستية وما اسمته بنقض حقوق الانسان في ايران.

فقد ادرجت اميركا على لائحة حظرها 180 شخصية ومؤسسة وشركات دفاع ايرانية وشركتين للخطوط الجوية الايرانية وعدة بنوك.

وحسب الوكالة، فان عددا محدودا من المؤسسات تتعامل مع ايران تشمل؛ بنك "رايفايزن"، و"ارست" النمساويتين، و"مديوبانكا" و"بانكو بوبولار" الايطاليتين، وبنوك KFW، ELH وAKA الالمانية وبنك KBC البلجيكي، وبنك ING الهولندي، و"هالك" التركية.

هذا ولم تؤيد وزارة الخزانة الاميركية حتى الآن بيع مائة طائة بوينغ لايران، كان الاتفاق قد ابرم اوائل العام الجاري. كما ولم تصادق على بيع 118 طائرة ايرباص اذ ان بعض قطعاتها اميركية.

بدوره قال محلل الشؤون الايرانية "هنري سمث"؛ ان على البنوك ان تقيم هوية اي شركة او اشخاص يشتركون في معاملة خاصة او اي شخص ايراني له حصة ربحية في المعاملات، وهذا الاجراء يعود الى القيود التي تفرضها العقوبات السارية المفعول من قبل الامم المتحدة واميركا والاتحاد الاوروبي في التعامل مع ايران.

وختمت الوكالة الفرنسية بالقول: لقد خابت آمال اولئك الذين ظنوا ان تنجر خطة العمل المشترك الى تعامل موسع بين ايران والغرب.