اجهزة سلطة عباس مسيرة نصرة الأسرى مؤامرة مدبرة مع الاحتلال
غزة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة السلطة بالضفة وظفت نفسها حارساً لاتفاق أوسلو المشؤوم، وحامية لأمن الاحتلال.
وأضاف بيان الجهاد بعيد اعتقال عناصر أجهزة السلطة عددا من الصحفيين والنشطاء من الحركة، أثناء قمعها مسيرة نصرة للأسرى والقدس في جنين، أن ذلك يمثل جريمة واعتداء اعتداء على الحركة الوطنية في سياق التآمر على انتفاضة القدس.
وقال البيان إن "قمع المسيرة يُعد مؤامرة مدبرة ومنسق لها مع الاحتلال، مطالبةً بالإفراج فورا عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان".
وأكد بيان الحركة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى، واستمرار نهج الانتفاضة والمقاومة، وهذه السياسات المتآمرة على المقاومة والانتفاضة لن تفلح أبداً.
وكانت المسيرة المقررة، انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم من مدينة ومخيم جنين، إلا أنها فوجئت برد عنيف من قبل أجهزة السلطة، التي اتخذت قرارا بمنعها، فيما قرر القائمون عليها الاستمرار في المسيرة.
وانفضت المسيرة بعد مشادات كبيرة بين قيادات في حركة الجهاد الإسلامي وعناصر أجهزة السلطة، أفضت إلى اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، بعد أن رفض فض المسيرة، وأصر على إكمالها، معتبرا أنه لا يحق لأحد قمع مسيرة مناصرة للأسرى
من جهته اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو، بتعريض أمن "إسرائيل" للخطر والتسبب بتقليص المساعدات العسكرية الأميركية.
وجاء اتهام باراك لنتانياهو بسبب ما وصفه بسلوك الأخير المتهور، وانعدام المسؤولية في علاقاته مع واشنطن.
وكتب باراك في مقالة بصحيفة "واشنطن بوست"، أكد فيها أن المساعدات الأميركية كانت ستكون أكثر سخاء، لو لم ينتقد نتانياهو السياسة الخارجية الأميركية ويشن حملة علنية ضد الاتفاق النووي مع إيران الذي دعمته واشنطن.
من جانب اخر أصيب عدد من المواطنين في قرية زبوبا غرب جنين، امس بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني .
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.