الجهاد الاسلامي : جاهزون لأي عدوان ومقاومتنا تتضاعف
*حصاد انتفاضة القدس .. شهيدان وعمليتان و3 محاولات طعن و100 مواجهة بأسبوع
غزة – وكالات : أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن قدرات المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركته، باتت اليوم تشكل أضعاف ما كانت عليه خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014.
وقال إن "المقاومة جاهزة لأي معركة تفرض عليها من العدو الاسرائيلي وستستبسل في الدفاع عن شعبنا المجاهد".
جاءت تصريحات البطش هذه خلال حفل تأبيني لشهيدين من سرايا القدس، نظمته حركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيت لاهيا.
وأشار القيادي في الجهاد إلى ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات اجتثاث في الوقت الذي تعيش فيه الأمة العربية نزاعات لا تخفى على أحد، مؤكدا أن ثبات المقاومة بكل بسالة وشجاعة في مواجهة العدو "لا يحمي فلسطين فحسب، بل ويحمي الأمة العربية خطر ما يسمى "إسرائيل".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني قدم ولا زال يقدم الغالي والنفيس من أجل تحرير أرضه ومقدساته وإقامة دولته على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وجدد البطش موقف حركته الرافض للدخول في أي مفاوضات مع "إسرائيل"، وقال "عظم التضحيات التي يقدمها شعبنا الفلسطيني، يثبت للمراهنين، واللاهثين وراء سراب استرداد حقوقنا عبر بوابة المفاوضات أنهم يغردون بعيداً عن المسار الصحيح لعجلة التاريخ والواقع، فما أخذ بالقوة لن يرجع إلا عبر بوابة المقاومة والتضحية بكل ما هو غال".
من جانب اخر شهد حصاد المقاومة الأسبوع المنصرم من انتفاضة القدس عمليتي إطلاق نار و3 محاولات طعن، و100 مواجهة، حيث استشهد خلالها شابان فلسطينيان، فيما أصيب العشرات بجراح مختلفة، وتم إلقاء زجاجات حارقة وأكواع ناسفة في عدد من المناطق.
فقد أطلق مقاومون النار تجاه قوات الاحتلال بالقرب من بيت لاهيا، كما ألقى الشبان زجاجات حارقة تجاه جنود الاحتلال في كل من سبسطية وشقبا وبالقرب من مستوطنة أريئيل.
من جهة اخرى أحصي في حصاد السبت الماضي 12 مواجهة كانت في القدس وضواحيها والخليل ورام الله وسلفيت نابلس وجنين وفلسطين المحتلة عام 1948 وفي قطاع غزة.
وفي يوم الأحد الماضي استشهد الشاب مصطفى نمر (22 عامًا) من عناتا برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط، فيما أصيب 3 مواطنين آخرين بجراح.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال طفلين (14 عاما) من مدينة دورا قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل حاولا تنفيذ عملية طعن.
وأحصي الأحد الماضي 20 مواجهة توزعت بين القدس وضواحيها والخليل ورام الله ونابلس وطولكرم وقلقيلية، حيث تخللها إلقاء زجاجات حارقة في المزرعة القبلية.
وأما الاثنين الماضي فشهد اعتقال سيدة عند باب المجلس الملاصق للمسجد الأقصى في القدس كانت تنوي تنفيذ عملية طعن، وأصيب عدد من المواطنين بالغاز في مواجهات مع الاحتلال في عدة مناطق.
وتم إحصاء 12 مواجهة في القدس وضواحيها والخليل ورام الله وطولكرم ونابلس وقلقيلية وقطاع غزة، تخلل ذلك إطلاق نار في بيت لاهيا، وإلقاء زجاجات حارقة في قلقيلية ومخيم وحي شعفاط.
وشهد منتصف الأسبوع الماضي إصابة مواطن بالرصاص المطاطي، وعدة إصابات بالاختناق من الغاز المسيل للدموع، كما تم إلقاء زجاجات حارقة في كل من حاجز الزيتونة، والنبي صالح، وسبسطية، ومستوطنة بيتار عيليت، فيما أحصي 15 مواجهة شهدتها محافظة القدس وضواحيها والخليل ورام الله وبيت لحم وسلفيت ونابلس.
من جهته شهد الأربعاء الماضي 13 مواجهة في القدس وضواحيها والخليل ورام الله وبيت لحم وجنين ونابلس، تخللها عدة إصابات بالاختناق من الغاز المسيل للدموع، وزجاجات حارقة في الرام وبيت حنينا.
وشهد الخميس الماضي إصابة مواطن بالرصاص وعدة إصابات بالغاز المسيل للدموع، وألقى الشبان كوعا ناسفا تجاه قبة راحيل وزجاجات حارقة في البلدة القديمة في القدس ومخيم الجلزون، وتم إحصاء 7 مواجهات في القدس وضواحيها والخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس.
وأما الجمعة الماضية فقد استشهد عبد الرحمن أحمد الدباغ (16 عامًا) برصاص الاحتلال شرقي مخيم البريج، كما أصيب 5 مواطنين برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز.
وألقى شبان الانتفاضة كوعا ناسفةً تجاه معسكر قبة راحيل، ليتم إحصاء 21 مواجهة تنوعت بين ضواحي القدس ومحافظة الخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس وقلقيلية وجنين وقطاع غزة.