كيهان العربي - خاص:- أدانت رابطة علماء اليمن استمرار منع الكيان الداعشي السعودي للحجاج اليمنيين من أداء فريضة الحج رغم الاتفاقات على إجراءات تفويج الحجاج اليمنيين.

وقالت الرابطة في بيان لها، تابع علماء اليمن المماطلة المتعمدة من جانب النظام السعودي لوزارة الأوقاف والإرشاد رغم الاتفاقات بينهما على إجراءات تفويج الحجاج اليمنيين مما تسبب في حرمان آلاف اليمنيين وصدهم عن أداء فريضة الحج هذا العام كما في العام الماضي".

وأضاف: كما تابع علماء اليمن المعاناة المأساوية لليمنيين الراغبين في الحج والذين تجاهلوا تحذير وزارة الأوقاف من استغلال وإساءة النظام السعودي لهم والذين تجمعوا عند منفذ الوديعة وأدى التعامل السيء للسلطات السعودية معهم إلى وفاة البعض منهم.

واستنكرت الرابطة استمرار سيطرة وتحكم النظام السعودي على الأراضي المقدسة مكة والمدينة وتعامله معهما كملك خاص وقتل الحجاج سواء كان ذلك عمدًا أو تقصيراً عبر السنوات الطوال وآخرها ما حصل في منى العام الماضي.

كما دعت الرابطة الهيئات والمؤسسات العلمائية في العالم العربي والإسلامي إلى القيام بخطوات عملية وعقد مؤتمرات إسلامية تبين من خلالها مخاطر الهيمنة السعودية الوهابية على إدارة الحج وما يمارس من تدجين وتزوير للوعي وإفراغ للحج من معانيه الروحية والأخوية والتربوية والجهادية خدمة لمآربها وتنفيذا لمؤامرات الصهيونية.

ميدانياً، سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع في الخوبة بجيزان جنوبي السعودية واستهدفا بصاروخ باليستي محطة كهرباء ظهران الجنوب في عسير جنوبي المملكة ايضاً. إلى ذلك قتل وأصيب العشرات من عناصر المليشيات الموالية للرياض في أكثر من جبهة في الجوف ومأرب.

بات مشهداً يومياً سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع في الداخل السعودي.. فمواقع القرن والسفينة ومواقع اخرى بالخوبة في جيزان وقعت تحت سيطرة القوات المشتركة.

وحققت القوات اليمنية المشتركة تقدما في الخوبة سقط خلالها العشرات من الجنود السعوديين وأصيب آخرون، ودمرت القوات المشتركة آليتين عسكريتين سعوديتين في الخوبة أيضا.

في الداخل السعودي أيضا أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخاً باليستياً من نوع زلزال ثلاثة استهدف محطة كهرباء ظهران الجنوب في عسير جنوبي المملكة.

مليشيات العدوان لم تكن أحسن حالا من حليفتهم فقد كانت الجوف شمال شرق اليمن مسرحا لمعارك عنيفة عندما صدت القوات اليمنية هذه المليشيات لدى هجومها باتجاه مناطق الباحث والمحجر شرقي مديرية الغيل بالجوف حيث قتل وأصيب عشرات المرتزقة إضافة لتدمير مدرعة خلال المواجهات.

المعارك العنيفة التي دارت بين القوات اليمنية والقوات المهاجمة أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من القوات الموالية للرياض في الهجوم الثاني شرقي الغيل ووادي القسم.

وفي المحاولة الثالثة لمرتزقة العدوان البربري السعودي في الجوف بعد هزائم متكررة خلال اليومين الماضيين في ميدي بحجة على الحدود السعودية، إضافة لفشل محاولة التقدم من ثلاثة محاور في صرواح بمأرب شرق البلاد، حيث أفشل الجيش اليمني واللجان الشعبية هجوماً لقوات العدوان السعودي في وادي ربيعة بصرواح ما أدى إلى مقتل قرابة 20 عنصراً من منهم بينهم إماراتيون.

وفي شرق مأرب قتل 12 عنصرا من مليشيات العدوان السعودي وأصيب آخرون بقصف صاروخي للجيش واللجان استهدفت تجمعاتهم بمعسكر صحن الجن شرق المدينة أدى إلى تدمير مرابض مدفعيتهم.

واستهدفت مدفعية القوات المشتركة تجمعا لمرتزقة العدوان السعودي بفرضة نهم وأوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.