طهران-ارنا:- اكد رئيس السطة القضائية آية الله محمد صادق آملي لاريجاني ان القدرات الدفاعية الايرانية الهائلة هي التي ردعت الاعداء من التعرض لسيادة البلاد ومنحت الجمهورية الاسلامية مكانة مرموقة على الصعيد الدولي؛ مضيفا انه لولا هذه القدرات لما دخل الاعداء في مفاوضات مع الجمهورية الاسلامية.

وخلال تصريحاته باجتماع كبار مسؤولي الجهاز القضاء في البلاد، اشار آية الله آملي لاريجاني الى تعليمات قائد الثورة الاسلامية الاخيرة بشأن القوة الدفاعية الايرانية؛ وقال: يجب ان نشكر وزارة الدفاع والقوات المسلحة والامنية وجميع الذين ساهموا في الارتقاء بالمستوى الدفاعي للبلاد .

وشدد آية الله آملي لاريجاني على ضرورة تعزيز القدرات العسكرية للجمهورية الاسلامية في كافة المجالات التي تقتضي الضرورة ماعدا الامور التي تتعارض مع الدين والعقل كانتاج السلاح الكيمياوي والنووي.

على صعيد آخر، اشار اية آلله آملي لاريجاني الى ذكرى فاجعة منى الدموية؛ معربا عن مواساته لأسر الضحايا المظلومين الذين ارتقوا شهداء في هذه الكارثة، ومؤكدا ان ما حدث يدل على ان الحكام السعوديين ليسوا كفوئين في ادارة المراكز المقدسة والحفاظ على ارواح واموال المسلمين مما يستدعي الضرورة الى وضع حل لهذا الامر.

واكد ان حكام الجور والفساد السعوديين ومن خلال قصف المدنيين والعزل في اليمن وتدمير المساجد والمستشفيات والمراكز الثقافية في هذا البلد فضلا عن دعم وتجهيز الارهابيين والى جانب تجهيز ودعم الارهابيين جسدوا مصداقا بارزا لجرائم الحرب؛ مؤكدا انهم لم يتمكنوا من اداء مسؤوليتهم الرئيسية بشكل صحيح في صون امن وسلامة الحجاج وادارة شؤون الحج .

وانتقد آية الله لاريجاني المواقف المزدوجة لوسائل اعلام قوى الغطرسة في مواجهة السعودية والتي لزمت الصمت حيال جرائم هذا البلد بسبب تبعيته لهذه الدول؛ مؤكدا ضرورة متابعة هذا الموضوع بشكل جاد.

كما شدد آية الله آملي لاريجاني على ضرورة متابعة ملف شهداء كارثة منى، مضيفا ان السطلة القضائية ستتابع الموضوع في اطر صلاحياتها وداعيا الحكومة وخاصة وزارة الخارجية الى مواصلة جهودها في هذا الخصوص لمنع السعوديين وحلفائهم من التغطية على هذه الجريمة الكبرى.