طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية‌ محمد جواد ظريف أن ايران مستعدة لإجراء المفاوضات الجادة مع مجموعة الدعم الدولية لسوريا.

وأشار ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي بورج بريندة ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، فيدريكا موغيريني إلى الأزمة السورية مصرحا أن حل الأزمة يحتاج إلى استراتيجية شاملة. نحن قدمنا مبادرة لحل ازمة سوريا و مستعدون لإجراء المفاوضات الجادة مع مجموعة الدعم الدولية لسوريا.

وأضاف أن على الشعب السوري والعراقي أن يحددا المسار السياسي لبلديهما ولايمكننا أن نملي شيئا عليهم بل يمكننا تسهيل هذا المسار مؤكدا على أن ايران على استعداد تام لتقديم المساعدة في هذا السبيل.

وقال انه يجب الاننسى أن الظروف الإنسانية في سوريا "كارثية" ونحن نحتاج إلى حل انساني شامل ويجب على كل من له تأثير في سوريا إقامة اجتماع للمساعدة علي حل هذه الإزمة وأن تشارك ايران فيه كالماضي.

وأضاف ظريف بشأن الإتفاق النووي بين ايران و المجموعة السداسية أنني أعتقد أنه يجب ان يعلم الجميع أن الإتفاق الدولي سيكون باقيا طالما يستفيد كل الأطراف منه مؤكدا على أننا نعتقد أن برنامج العمل المشترك الشامل كان اتفاق ربح –ربح كما ان تنفيذه كان تنفيذ ربح –ربح ومن هذا المنطلق تشعر الأطراف كله بأن كانت لها فائدة.

وقال أن امريكا الغت كل العقوبات لكن تداعياتها المعنوية مستمرة واعتقد أنه يجب على اميركا بأن تلعب دورا اكثر نشاطا.

من جهتها قالت موغريني، باعتقادنا تم رفع العقوبات وفقا لخطة العمل المشترك الشاملة والمؤشر على ذلك ازدياد حجم علاقات ايران مع الاتحاد الاوروبي بنسبة 22 بالمائة.

وردا على سؤال في ان ايران وفت بالتزاماتها وفقا للاتفاق لكن الطرف الاخر لم يف بتعهداته سيما في مجال المصارف، اوضحت موغريني ، اننا لازلنا نتابع تنفيذ بنود الاتفاق.

وصرحت : في رأينا تم ازالة العقوبات والمؤشر على ذلك نمو علاقات ايران مع الاتحاد الاوروبي بنسبة 22 بالمائة ، بالطبع يجب ان نعمل أكثر لتشجيع الشركات علي التعاون مع ايران .

من جهة اخرى اجرى مساعدا وزير الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ، امس الثلاثاء محادثات مع مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت، تناولت موضوع ازالة القيود امام تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة.

نتائج محادثات عراقجي وروانجي مع اشميت التي تمثل مجموعة 5+1 ، ستطرح في المحادثات التي ستجري اليوم الاربعاء بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف ونظيره الامريكي جان كري.

التعاون بين ايران والاتحاد الاوروبي والعقبات امام تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة من محاور هذه المحادثات التي جرت على هامش منتدى اوسلو.