لجان المقاومة: ترشيح الاحتلال لـ"مكافحة الإرهاب" انحياز فاضح للمؤسسة الدولية للعدو الصهيوني
غزة – وكالات : اعتبر المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد", أن ترشيح "إسرائيل" لترأس ما يسمى بلجنة "مكافحة الإرهاب" التابعة للأمم المتحدة, فضيحة كبرى تكشف انحياز المؤسسة الدولية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو مجاهد في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، إن هذه خطوة استفزازية لمشاعر الفلسطينيين والعرب, الذين استهدفهم الإرهاب الإسرائيلي الدموي بمئات المجازر البشعة, بالإضافة إلى سرقة الوطن وطرد أهله وتدنيس المقدسات وتزوير التاريخ وتهويد الأرض, متسائلاً "هل بعد هذا يتم تنصيب الإرهابي لرئاسة لجنة يقال أنها تكافح الإرهاب؟ في مشهد مخزي لانقلاب الموازين وانعدام الضمير والسقوط الأخلاقي لذا كل من يشارك في هذه المهزلة".
وأضاف "يغيب الإنصاف وتُطمس الحقيقة في أروقة الأمم المتحدة, لصالح المشروع الاحتلالي الإسرائيلي المجرم في فلسطين المحتلة, والذي نشأ بقوة الإرهاب الدموي على جماجم الأبرياء والمدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني".
ودعا أبو مجاهد الأمم المتحدة إلى الخجل والتراجع عن هذا العار, الذي يزيد من الهوة بين المؤسسات الدولية والشعوب المستضعفة في أوطاننا العربية, وخاصة في فلسطين حيث لا معنى لكل الشعارات التي ترفع عن الحرية وحقوق الإنسان والعدالة, في ظل احتضان القاتل السارق المحتل في هيئات المجتمع الدولي الظالمة، وفي الوقت نفسه يتم التنكر لحقوق شعبنا في الحرية والانعتاق من الاحتلال الغاشم.
من جانب اخر اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الثلاثاء عدداً من المواطنين في مداهمات واقتحامات مختلفة شنتها بأنحاء متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال مراسلو "المركز الفلسطيني للإعلام" إن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من مدن مختلفة، فيما أصيب مواطنون خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب الشبان.
ففي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اامس الثلاثاء شابين من بلدة فقوعة شرق المدينة في حين داهمت بلدات بيت قاد ودير أبو ضعيف المجاورتين.
وفي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات جنوب وشرق المحافظة، اعتقلت خلالها مواطناً وسلمت بلاغا لآخر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للعديد من المنازل عرف منها منزل كلاً من: من بسام نصر الله حنني، ويوسف حسن هلاله في حارة القبة.
ووقعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق.
وداهمت عدة دوريات للاحتلال بلدة عورتا جنوب نابلس، وانسحبت بعد ساعة واحدة على الأقل دون الإبلاغ عن اعتقالات.
وفي نفس السياق، أصيب مواطنان بجراح متفاوتة فجر امس ، جراء تعرض مركبتهما للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن المستوطنين هاجموا المركبة التي كان المواطنان يستقلانها على طريق "يتسهار" الالتفافي جنوب نابلس، مما أدى إلى تحطم زجاج المركبة وإصابتهما بجراح.
وجاء الاعتداء بعد ساعات قليلة من إصابة مستوطن بجراح طفيفة نتيجة تعرض مركبته للرشق بالحجارة بالقرب من بلدة حوارة، حيث انتشر عشرات المستوطنين على طريق "يتسهار"، وهاجموا المركبات الفلسطينية بالحجارة.
وفي نفس السياق اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم اندلع خلالها مواجهات عنيفة بين الشبان.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد نصر حمدان، بعد اقتحام منزل عائلته في البلدة، وجرى نقله إلى جهة مجهولة.