kayhan.ir

رمز الخبر: 39998
تأريخ النشر : 2016June11 - 21:40
مؤكدا انه سيقاضيها لقتلها مئات الحجاج الايرانيين..

وزير العدل: سنرفع شكوى ضد السعودية في المحافل الدولية لمحاكمتها بسبب كارثة منى



* لو لم يكن الموقف الحازم لسماحة القائد بعد المجزرة لكان مصير الشهداء الايرانيين غير معروف لحد الان كشهداء ساير الدول الاخرى

* طهران: آل سعود عرقلوا حج الإيرانيين لخوفهم من كشفهم أسرار كارثة منى

* رغم مرور 9 أشهر على كارثة منى لم يتم بعد الكشف عن مصير مفقودي الدول الإسلامية الاخرى

* خوف غريب يراود المسؤولين السعوديين من انكشاف اسرار كارثة منى لقصور مسؤولي الحج السعوديين

* السعودية غير ملتزمة بالنظام القانوني الدولي ومحاكمها لا تحظى بالاستقلال ولذا توجد عقبات كبيرة في مجال متابعتنا

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس منظمة الحج والزيارة سعيد اوحدي ان قلق السلطات السعودية من انتشار الاحصائيات الحقيقية لعدد شهداء كارثة منى من قبل الحجاج الإيرانيين، جعلها ترفض استقبالهم هذا العام.

واكد اوحدي أمس السبت: ان السعودية لازالت لحد الان لم تكشف مصير الكثير من ضحايا كارثة منى واضاف: ان الخوف من انكشاف وإفصاح عدد شهداء منى واتصال حجاج بلادنا بالحجاج الاخرين، كان من ضمن الاسباب التي جعلت السعوديين يرفضون استقبال الزوار الإيرانيين.

ونوه، ان الجمهورية الإسلامية في ايران تعتبر الدولة الوحيدة التي تمكنت خلال وقت قصير ان تتطلع على مصير حجاجها الشهداء بعد وقوع كارثة منى خلال مناسك الحج في العام الماضي، وانكشاف مصير هؤلاء الشهداء يعود الى "التصريحات التاريخية والحاسمة التي ادلى بها سماحة القائد الخامنئي بعد هذا الحادث المرير.

واكد رئيس منظمة الحج، انه لو لم يكن الموقف الحازم لسماحة قائد الثورة الاسلامية بعد مجزرة منى التي ارتكبتها السلطات السعودية فانه كان من المحتمل ان يكون مصير الشهداء الايرانيين كشهداء ساير الدول الاخرى غير معروف لحد الان.

واضاف: من المؤسف انه وبعد مرور 9 اشهر على كارثة منى، فانه لازال لحد الان لم يتم الكشف عن مصير مفقودي الدول الإسلامية الاخرى، بل حتى لم يتم اتخاذ اي اجراء لنقل جثامين هؤلاء الى دولهم.

واشار اوحدي الى انه في تاريخ الاول من اكتوبر 2015 (١٧ ذوالحجة ١٤٣٦هـ ق) تعرفنا على عدد من الشهداء الإيرانيين لكن المسؤولين السعوديين امتنعوا عن السماح بعودة جثامين الشهداء الايرانيين الى البلاد، ولكن بعد تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية سرعان ما اعلنت السعودية عن استعدادها لنقل الجثامين الى إيران.

وقال: بات يراود المسؤولين السعوديين خوف غريب من انكشاف اسرار كارثة منى التي حدثت العام الماضي بسبب قصور مسؤولي الحج السعوديين في توفير امن وسلامة الحجيج ولذلك اوجدوا العراقيل امام الحجاج الإيرانيين" مما ادى الى حرمانهم من اداء فريضة الحج هذا العام.

في هذا الاطار اعلن وزير العدل الشيخ مصطفى بور محمدي، ان طهران سترفع شكوى ضد السعودية في المحافل الدولية لمحاكمتها بسبب كارثة منى في العام الماضي.

وقال الوزير بور محمدي: لازالت عملية متابعة ملف كارثة منى متواصلة ونحن في الوقت الراهن نبحث مختلف السبل لإرسال هذا الملف الى المحاكم الدولية بغية الحصول على نتائج جيدة.

واضاف: بما ان هذا الملف تم إعداده ضد دولة اخرى فان محاكمنا لا تستطيع ان تقاضي وتقيم دعوى ضد السعودية.

واكد وزير العدل: ان المتابعات القانونية مستمرة وعينّا محامين ومستشارين قانونيين لكن الجزء الاكبر من الإجراءات يجب ان تتم متابعتها من قبل المصادر الدبلوماسية الإيرانية والسلطة القضائية ستساعد من أجل الاسراع في هذا الملف.

واوضح بور محمدي ان شكاوى عوائل شهداء منى تم تسجيلها وسوف تقدم شكوى ضد السعودية حول القضية.

ونوه، ان الحكومة السعودية ليست ملتزمة بالنظام القانوني الدولي ومحاكم هذا البلد ايضا لا تحظى بالاستقلال ولهذا توجد عقبات كبيرة في مجال متابعتنا.

جدير بالذكر ان ما يقارب (464) إيرانيا استشهدوا خلال مناسك حج العام الماضي بسبب سوء إدارة الحج واهمال السلطات السعودية في توفير الامن للحجيج، ما ادى الى مطالبة الكثير من الشخصيات في العالم الإسلامي بإدارة الحج من قبل لجنة خاصة باشراف كافة الدول الاسلامية دون تفرد النظام السعودي في إدارة شعيرة الحج الإبراهيمي.