سلاح الجو السوري يدمر آليات وتحصينات لتنظيم “داعش” الإرهابي في محيط الرصافة بريف الرقة
دمشق – وكالات : دمر سلاح الجو في الجيش السوري آليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم "داعش” في محيط مدينة الرصافة جنوب غرب مدينة الرقة بنحو 50 كم.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري "نفذ طلعات على تجمعات ونقاط تحصن لإرهابيي تنظيم "داعش” في محيط مدينة الرصافة”.
وبين المصدر أن الطلعات أسفرت عن "تدمير عشرات الآليات بعضها مصفح ومزود برشاشات وتحصينات لإرهابيي التنظيم التكفيري وإيقاع أعداد كبيرة منهم قتلى ومصابين”.
ودمر الطيران الحربي أمس مقرين بما فيهما من أسلحة وعتاد حربي وعدد من الآليات المزودة برشاشات متنوعة لإرهابيي "داعش” وأوقع العشرات من أفراده بين قتيل ومصاب غرب مفرق الرصافة.
وأحكمت وحدات من الجيش خلال العملية العسكرية التي بدأتها في الثاني من الشهر الجاري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بإسناد جوي سوري روسي السيطرة على عقدة طرق زكية – مفرق دير حافر وعلى جبال أبو الزين ومنطقة المسبح وأعادت أول أمس الأمن والاستقرار إلى قرية أبو العلاج وعدد من التلال في منطقة أثريا.
من جانب اخر ارتقى 20 شهيدا وأصيب نحو 40 شخصا بجروح جراء استهداف إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” و”أحرار الشام” أحياء سكنية في مدينة حلب بقذائف صاروخية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد المركز الروسي في حميميم لتنسيق ومراقبة وقف الأعمال القتالية في بيان أصدره امس بأن "إرهابيي "جبهة النصرة” وما يسمى "أحرار الشام” قصفوا حيي الميدان والمحافظة في مدينة حلب بقذائف الهاون ما تسبب باستشهاد 20 شخصا وإصابة 40 آخرين ووقوع أضرار مادية في مركز تجاري ومبان إدارية وسكنية”.
ووثق المركز الروسي في حميميم 643 خرقا من قبل المجموعات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية منذ بدء تنفيذه في ال 27 من شباط الماضي.
وتؤكد التقارير الميدانية أن نظام أردوغان يزيد من دعمه للمجموعات المسلحة ويسهل عبور الارهابيين والاسلحة والذخيرة من حدوده إلى شمال سوريا حيث رصد مركز حميميم أمس إدخال قافلة سيارات شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة عبرت الحدود التركية ووصلت الى منطقة تتحصن فيها مجموعات ارهابية من تنظيم "داعش”.
من جانب اخر قال مصدر من المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم داعش انسحبوا من الخطوط الأمامية للقتال مع قوات مقاتلي المعارضة السورية شمالي حلب امس الأربعاء في الوقت الذي شنت فيه قوات المعارضة هجوما مضادا على الجماعة المتشددة قرب الحدود التركية.
وقال المرصد إن الانسحاب المفاجئ من قرى حول بلدة مارع الواقعة تحت سيطرة المعارضة يشير إلى الضغط الذي يشعر به تنظيم داعش من الهجمات التي تشنها جيوش أخرى في شرق البلاد.
وكسر مقاتلو المعارضة السورية امس الأربعاء حصارا للتنظيم عندما سيطروا على قرية كفر كلبين على الطريق الذي يربط مارع ببلدة أعزاز على بعد 20 كيلومترا إلى الشمال الغربي على الحدود مع تركيا. وسبق التقدم بيانا من المعارضة يقول إنها وحدت صفوفها.