مصرع أكثر من (1725) طفلاً وتدمير حوالي 320 ألف منزل جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن
* الدمار طاول 452 جسرا و122 منشأة كهرباء و140 شكبة اتصالات و14 ميناء و10 مطارات وآلاف المنشآت الاخرى
* صالح: آل سعود وجدوا من يبرّر لهم عدوانهم على اليمن من أبنائه الذين باعوا ضمائرهم وأغراهم المال
كيهان العربي - خاص:- عبر عدد من القوى والشخصيات الجنوبية اليمنية عن رفضها لتواجد قوات أمريكية في جنوب اليمن، وأدانت القوى قيام سلطة عبد ربه منصور هادي والقوات السعودية بترحيل قسري للمئات من أبناء المحافظات الشمالية من مدن الجنوب.
عدوانياً، نشرت صحيفة الميثاق” الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام حصيلة جديدة لضحايا جرائم العدوان السعودي - الصهيواميركي على اليمن من النساء والأطفال خلال عشرة اشهر من العدوان البربري.
واشارت الى أن عدد الشهداء من الأطفال ارتفع الى 1725 شهيدا و1309 شهيدة من النساء وحوالي 1492 جريحا من الأطفال وحوالى 1326 جريحة من النساء.
حصيلة الشهور العشرة للعدوان تحدثت عن خسائر في القطاع الاجتماعي بتدمير 319 الفا و957 منزلا، وتشريد 900 الف مدني من منازلهم فضلا عن تدمير 517 مسجدا وجامعا وتدمير 506 مدارس ومركزا تعليميا في مختلف محافظات الجمهورية.
وافاد الاحصاء أن العديد من المرافق الخدمية والتعليمية والخاصة توقفت عن العمل جراء العدوان السعودي - الصهيواميركي الغاشم وبينها 3750 مدرسة وحوالى 36 جامعة و229 مستشفى ووحدة صحية و16 مؤسسة اعلامية.
واكدت الحصيلة حدوث خراب كبير جراء العدوان السعودي الاماراتي الاميركي الغاشم في مرافق البنية التحتية طاول 452 جسرا و122 منشأة كهرباء و140 شكبة اتصالات و14 ميناء و 10 مطارات.
وقالت إن العدوان تسبب كذلك في تدمير 922منشأة حكومية و514 مخزن اغذية و413 سوقا تجاريا و226 محطة وقود و156 ناقلة وقود و168 مصنعا و 115 مزرعة دجاج و 51 موقعا آثاريا و 101 منشأة سيادية و31 ملعبا رياضيا وسبع صوامع غلال.
من جانبه نشر الرئيس اليمني السابق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، كلمة له بمناسبة العيد الـ 26 لقيام الوحدة اليمنية.
وبدأ علي عبدالله صالح خطابه بمهاجمة السعودية وحزب التجمع اليمني للإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وقال صالح في الخطاب الى جانب وصفه الناصريين والاشتراكيين بالمتنطعين: إن نظام آل سعود وجد من يبرّر له عدوانه على اليمن من أبناء اليمن نفسها الذين باعوا ضمائرهم وأغراهم المال.
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية تتعرض لخطر كبير يستهدفها ويستهدف سيادة اليمن واستقلالها كما يستهدف أيضاً تمزيق النسيج الإجتماعي وتفتيت الوطن اليمني وتحويله إلى دويلات متناحرة، بهدف إعادة اليمن إلى عهود المشيخات والسلطنات والإستبداد والإستعمار.
وأكد صالح أن الأخطر يكمل في فصول المؤامرة القديمة الجديدة هو مساعدة التنظيمات الإرهابية (القاعدة وداعش وما يسمّى أنصار الشريعة التي هي من صنع هادي) في التمدّد والسيطرة على محافظات الجمهورية ، وجعل اليمن بؤرة للجماعات الارهابية، إلى جانب تمكين قوات الغزو الأجنبية من احتلال وتدنيس ارض اليمن الطاهرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبمباركة وتأييد من يدّعي أنه يمتلك الشرعية حسب تعبيره.
ودعا مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية بالتخلّي عن صمته المشرّع للحرب والعدوان على اليمن من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، وفي إلغاء العقوبات على الأشخاص والمساعدة على إنجاح مشاورات الكويت.