kayhan.ir

رمز الخبر: 38955
تأريخ النشر : 2016May22 - 21:34
كما أقيم في الجامع الأموي الكبير بالعاصمة دمشق..

احتفالات دينية بهيجة كبيرة في ايران والعديد من الدول الاسلامية بمولد الامام المهدي (عج)



كيهان العربي - خاص:- شهدت جميع نواحي الجمهورية الاسلامية في ايران وكذلك العراق والعديد من مدن لبنان واليمن والبحرين والسعودية والكويت وتركيا وسوريا وغيرها من البلاد الاسلامية، احتفالات دينية بهيجة بذكرى مولد الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ففي ايران شاركت كافة شرائح المجتمع الايراني في المراسم التي أقيمت في المساجد والحسينيات والمراقد المقدسة، حيث ابتهل المشاركون الى الله عزوجل بتعجيل فرج وظهور الامام المنتظر.

كما تخللت مراسم الاحتفالات تلاوة القرآن الكريم والأدعية والصلوات، وكلمات علماء الدين الذين طلبوا من المشاركين الالتزام بتعاليم الاسلام ومنهج أهل البيت عليهم السلام في تزكية النفس، والسلوك الصالح، والتعاون والتكافل الاجتماعي ونبذ الظلم والعنف والتطرف.

وتزينت غالبية شوارع العاصمة طهران والمدن الايرانية بالمصابيح الملونة واللوحات الضوئية واللافتات التي تبارك بالذكرى السنوية لمولده عجل الله تعالى فرجه الشريف كما أطلقت في كافة المدن الألعاب النارية، ووزعت الحلوى والعصائر في مراسم الذكر والدعاء وفي شوارع المدن.

وشاركت حشود كبيرة في المراسم التي أقيمت بمسجد جمكران في مدينة قم المقدية (جنوب طهران)، وتواصلت الاحتفالات في المدن الايرانية امس الأحد الذي تزامن مع ذكرى مولده سلام الله عليه.

وكذلك الحال في مدن النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمية وسامراء المقدستين وسائر مدن وسط وجنوب العراق، فيما شهدت بيروت وبعلبك وبعض مدن الجنوب اللبناني والتركية والعديد من البلدات في البحرين ومدن شرق السعودية احتفاليات مماثلة، ابتهل خلالها المشاركون بنصرة المجادهين على الارهاب التكفيري الذي يعيث الفستاد بالمنطقة والدعاء بالفرج للقائم المنتظر .

وفي العاصمة السورية دمشق، أقامت وزارة الأوقاف السورية احتفالاً دينياً كبيراً في الجامع الأموي الكبير بدمشق لمناسبة ليلة النصف من شعبان تخلله قراءات من القرآن الكريم وأدعية وابتهالات دينية من وحي المناسبة.

وفي تصريح للصحفيين قبل بدء الاحتفال قال وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد في ليلة النصف من شعبان الكريمة المباركة التي يستجاب فيها الدعاء والتي هي المقدمة لشهر الخيرات والرحمات والبركات شهر رمضان الكريم نتوجه من هذا المسجد الطاهر ومن كل مساجد سوريا بالدعاء إلى الله بأن يفرج على السوريين وينصر جيشهم الذي يخوض معارك البسالة والبطولة والشرف في الدفاع عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم.

وأكد السيد أن المسجد الحرام في هذه الأيام يئن من تصرفات الوهابيين التكفيريين الذين عاثوا في الأرض فسادا وقتلا وتدميرا وتخريبا، وقال: إن سوريا وشعبها وجيشها وقيادتها ترفع أكف الضراعة إلى الله جل وعلا بأن يكف هؤلاء التكفيريون القتلة المجرمون عن سفك دماء الشعب السوري وعن تخريب هذا الوطن الطاهر المقدس.. ونحن على يقين بأننا على أبواب الفرج وأن جيشنا الباسل يحقق الانتصار تلو الآخر.

وأضاف السيد نحن متفائلون بنصر الله المؤزر والقريب والعاجل لجيشنا متضرعا إلى الله بالتوفيق للرئيس بشار الأسد لإعادة البلاد إلى ما كانت عليه قبل هذه الحملة التكفيرية الصهيونية الظالمة التي تشن ضد سوريا.