خبراء غربيون؛ اذا لم تلغ العقوبات الاميركية على ايران، فمن المستبعد ان تتعامل معها المصارف الاوروبية الكبيرة
طهران/كيهان العربي: يقول خبراء غربيون؛ انه لطالما ماضية اميركا في فرض العقوبات على ايران فان المصارف البريطانية الكبيرة لا تتعامل مع ايران ولكن المصارف الصغيرة والمتوسطة ترغب في التعامل التجاري مع ايران.
وحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فقد ذكر خبراء في العقوبات ان المصارف البريطانية الكبرى لربما تمتنع لفترة استمرار العقوبات الاميركية على ايران من التعامل معها الا ان المصارف الاصغر والمراكز الاقتصادية والشركات راغبة في التعامل.
على سياق متصل قال "جاستين واكر" مسؤول المخالفات المالية لاتحاد المصارف البريطانية؛ " ان المصدرين الدوليين لايبذلون جهدا لخوض هكذا عقود ولكن الشركات الاقتصادية الصغيرة ترغب في ابرام عقود واستئناف العلاقات مع ايران. واقلق من ان تكون هذه الشركات تواجه تحد التوصل لخدمات مصرفية".
واستطرد "جاستين واكر" والذي تحدث في ندوة حول العقوبات على ايران، قائلا: "ان هذه العمليات ليست كما يوصف بالعثور على الذهب الذي انتظره الجميع". مضيفا: ونواجه كل يوم عشر مرات السؤال، هل ان هذه البنوك البريطانية ستعود لايران ام لا.
ولما كانت الرغبة في المغامرة لدى اعضاء نقابة المصارف البريطانية (270 مؤسسة مالية) متباينة، الا ان خوض مجازفة الغاء احدى العقوبات مازالت راسخة. فالضوء مسلط على انه رغم استمرار العقوبات الاولية للحكومة الاميركية (فالدخول للبازار الايراني) يمثل مجازفة مثيرة.
بدوره قال "روجر متيوز" مدير مؤسسة "دتشرت ال ال بي "؛ ان شركات الطاقة قد درست سبل اعادة العلاقات مع ايران. كما واعرب بعض مدراء في الشؤون المالية عن رغبة جامحة في ايجاد صناديق جديدة في ايران. مضيفا: وان نشاطاتها مقيدة بالمرة. ويحتمل ان يستمر العمل بحيطة الى ما بعد انتخابات رئاسة الجمهورية الاميركية في نوفمبر، لكي تنفرج سياسة اميركا الخارجية مستقبلا.