طهران-ارنا:-قال ديفيد ليبتون، النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي، إن ايران أحرزت تقدما كبيرا في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

جاء ذلك في خطاب أصدره مسؤول صندوق النقد، بمناسبة ختام زيارة استغرقت يومين إلى طهران، لبحث تطورات الوضع الاقتصادي بعد رفع العقوبات الغربية عن البلاد، حيث التقى ليبتون خلال زيارته كبار المسؤولين في الحكومة ، وممثلين عن القطاع الخاص، ومجموعة من مصرفيين وأكاديميين وأساتذة الجامعة والطلاب.

وقال ليبتون في الخطاب ، إن التضخم انخفض في إيران من 45% عام 2013، إلى نحو 8% في الآونة الأخيرة، واستقر سوق الصرف الأجنبي، كما تم تنفيذ بعض الإصلاحات الرئيسية.

وأشار ليبتون إلى أن الصندوق يتوقع نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 4% - إلى 5ر4% على المدى المتوسط، مدعوما بزيادة صادرات النفط وانخفاض تكاليف التجارة والمعاملات المالية بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران.

وأضاف أن تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة تبشر بالخير بالنسبة للتوقعات المستقبلية للاقتصاد الإيراني، وتتيح فرصة فريدة للشروع في تنفيذ إصلاحات تعزز استقرار الاقتصاد الكلي وتدعم النمو الاحتوائي المستدام.

وقال ان صندوق النقط الدولي باستمرار محادثاته حول السياسات الاقتصادية والمساعدات التخصصية سيواصل دعمه لسياسات وجهود المسؤولين الايرانيين لتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية.