المقاومة الاسلامية الفلسطينية: تأجيل فرنسا مؤتمر السلام فشل لخيار التسوية
*فلسطينيون يطلقون النار صوب مركبة رئيس أركان جيش الاحتلال بقلنديا
*قوات العدو تشن مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة والقدس
غزة – وكالات : عدّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إعلان فرنسا تأجيل المؤتمر الدولي للسلام دليلاً إضافياً على فشل خيار التسوية ومشروع محمود عباس.
ودعا الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه امس الثلاثاء، قيادة حركة فتح إلى التخلي عن العبث السياسي وأوهام التسوية والعودة إلى الخيارات الوطنية على قاعدة الثوابت والشراكة والمقاومة.
من جهة اخرى أطلق فلسطينيون صباح امس الثلاثاء، النار بشكل مباشر صوب مركبة عسكرية إسرائيلية على حاجز قلنديا مما أدى لإصابتها بأضرار.
وذكرت القناة العبرية العاشرة، أن إطلاق نار فلسطيني استهدف مركبة عسكرية تابعة لحرس الحدود على طريق عطروت قرب إحدى نقاط التفتيش على حاجز قلنديا تم إصابتها بشكل مباشر من الأمام وتضررها، دون وقوع ضحايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال وصلت إلى مكان إطلاق النار وبدأت بالبحث عن مطلقي النار الذين انسحبوا من المكان.
من جهته نوه موقع (0404) العبري إلى أن إطلاق النار استهدف وفداً أمنياً من قبرص كان في المكان، لكن إحدى الرصاصات أصابت سيارة عسكرية.
وادعى الموقع أن إطلاق النار جرى من جهة مخيم قلنديا.
فيما تحدثت مصادر عبرية أن إطلاق النار استهدف مركبة نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي إيزنكوت وكان بداخلها حين وقوع العملية.
من جانب اخر شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة والقدس المحتلة فجر امس الثلاثاء.
واعتقلت قوات الاحتلال من مدينة رام الله، النائب في المجلس التشريعي عن حركةِ حماس عبد الجابر فقهاء، ومأمون الزعير من أم الشرايط.
وخلالَ مداهمةٍ لمدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مهند محمد أبو ماريا (16عامًا)، من بيت أمر، وحسونة سامي طنين.
كما اعتقلت كل من فارس رأفت داري، ومعاذ نهاد عبيد ومحمد جمال محمود من العيساوية بمدينة القدس المحتلة.
وتشن قوات الاحتلال حملات مداهمات واعتقالاتٍ واعتداءات يومية على المواطنين الفلسطينيين، في القدس والضفة المحتلتين.