ائتلاف الانتفاضة يدعو الشباب الفلسطيني ليوم غضب في وجه المحتل بذكرى النكبة
غزة – وكالات : دعا ائتلاف شباب الانتفاضة - فلسطين، إلى اعتبار اليوم الأحد والذي يصادف الذكرى (68) للنكبة، يوم غضب في وجه المحتل، داعيا، الشباب الفلسطيني إلى مقارعة الاحتلال على كافة خطوط التماس.
وقال متحدث باسم ائتلاف شباب الانتفاضة، خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة، امس السبت (14-5): " ليكن يوم 15 أيار، يوما للزحف والعودة لقرانا وبلادنا، يوم يقارع فيه الشباب الفلسطيني المحتل على كافة خطوط التماس، بالحجارة والمقلاع والمولوتوف والسكين والدعس وإطلاق النار".
وأكّد "الائتلاف" على ضرورة أن تكون الذكرى (68) للنكبة، يوما لتجديد إيماننا بحقنا في أرضنا، داعيا، الشعب الفلسطيني بأطيافه وفصائله للمشاركة الفاعلة في كل فعاليات الذكرى.
وأضاف "الائتلاف": "حق العودة هو حق فردي وجماعي غير قابل للتصرف، وهو حق مقدس لشعبنا وليس من حق أحد التنازل عنه، أو المساومة عليه تحت أي ظرف من الظروف"، وعبر عن رفض الشعب الفلسطيني، للتوطين وسياسات طمس هويته الوطنية، ومحاولات تيئيسه عبر التضييق عليه، وقمعه وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية في العيش بكرامة.
وطالب "الائتلاف" بإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، قائلا: "إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بإنجاز المصالحة والتوحد خلف ثوابت شعبنا، ومحاورة العدو باللغة التي يفهم".
وفي ختام بيانه، أبرق ائتلاف شباب الانتفاضة بالتحية لشباب "انتفاضة القدس"، الذين تقدموا الصفوف، وأرعبوا العدو، وارتقوا شهداء على درب الحرية.
من جانب اخر قال المراسل العسكري لصحيفة معاريف الإسرائيلية نوعام أمير، إن الجيش الإسرائيلي أسس غرفة عمليات تخوض ما وصفها "حرب الأدمغة" أمام حركة المقاومة الإسلامية حماس، مهمتها توفير المعلومات الأمنية والاستخبارية اللازمة لرصد كل حركة في قطاع غزة.
وأوضح المراسل أن غرفة العلميات مكلفة برصد أنشطة حماس في غزة، من تطوير القذائف الصاروخية إلى حفر الأنفاق، وأشار إلى أن المرحلة الاستخباراتية تعد البداية اللازمة لأي عمل عسكري يقوم به الجيش الإسرائيلي.
وأكد أن هذه المعلومات تُجمع وتحلل في غرفة العمليات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي، المسؤولة عن قطاع غزة، مع وجود كل ضابط مسؤول عن كل قطاع من القطاعات الخاصة بحماس.
من جانبه، كشف غلعاد ليفي المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية الثانية، أن غرفة العمليات أنشئت بعد انتهاء حرب غزة الأخيرة في عام 2014، وفيها اليوم أبرز العقول الأمنية في جهاز الاستخبارات العسكرية، يعملون على مواجهة "عدو متطور وفعال في غزة يتمثل بحماس، لا يبتعد عن الحدود الإسرائيلية سوى مئات الأمتار".
من جانب اخر نجح شبان فلسطينيون ظهر امس السبت، برفع علم فلسطين فوق مركز شرطة صهيوني بدل علم الاحتلال الذي أزالوه.
وفي التفاصيل، ذكرت إذاعة الاحتلال نقلا عن الشرطة الصهيونية أن شبانا فلسطينيين نجحوا برفع علم فلسطين بعد إنزال علم الاحتلال عن مركز شرطة الاحتلال في بلدة شعب شمال فلسطين المحتلة، كما دمروا كاميرات المراقبة بالمكان.
وقرية شِعب هي إحدى قرى منطقة الجليل في فلسطين المحتلة، وهي إحدى قرى قضاء عكا وتقع إلى جنوب شرقي مدينة عكا التاريخية.
وأظهر تعداد للسكان عام 1931م أن عدد سكان القرية بلغ 1297 شخصاً (19 مسيحياً و يهودي واحد و 1277 مسلماً)، وكان في القرية 284 بيتاً.
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني، تشديد إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الـ68 للنكبة.