kayhan.ir

رمز الخبر: 38497
تأريخ النشر : 2016May13 - 22:06
الملتقى الاسلامي اليمني: الجهاد والدفاع عن ديننا ووطننا أمر واجب وفرض لازم..

علماء اليمن: على كل مواطن الاسراع الى الجهاد ضد القوات الأميركية وتطهير الوطن من دنس الاحتلال



* شعبنا حاضر للدفاع عن أرضه وعرضه مهما تكالبت عليه أعداء الانسانية وعصابات الإرهاب ودول الاستكبار

* ما حصل في المكلا "مسرحية هزلية" تكشف الدور التكاملي بين أميركا و"القاعدة" و"داعش" الارهابيين

* مصادر: المفاوضات اليمنية - اليمنية الجارية في الكويت باتت تقترب من الحسم في قرار تأليف حكومة انتقالية

طهران - كيهان العربي:- اعلن علماء اليمن الجهاد ضد القوات الامريكية الغازية بعد اجتياحها جنوب اليمن حيث قال العلّامة سهل بن عقيل "‌ان على كُلّ مواطن يؤمن بالله أن يحمل بندقيته ويتجه الى الجبهة"، فيما قال: العلامة شرف الدين "‌لايجوز لأي إنسان أن يتفرج على غزو بلده"، أما العلامة مفتاح فقد أعلن أن واجب كُلّ مسلم وكل يمني هو أن يواجه قوات الغزو، وبالتالي أكد الشيخ أنعم أن على كُلّ مواطن الاسراع بقدر استطاعته لمواجهة الاحتلال الاميركي.

وطلب كبار علماء ومشايخ اليمن طالبوا، أبناءَ الشعب اليمني بسرعة الى النهوض والمبادرة للجهاد في سبيل الله عزّ وجل وسبيل الوطن لإخراج قوات الغزو الأميركية والأجنبية من اليمن، حيث أكد علماء اليمن أنه أصبح من الضروري على المواطنين اليمنيين أن لا يتخاذلوا وأن لايسكتوا على وجود قوات أجنبية في أرضهم.

وقال العلامة الشيخ سهل بن عقيل: يجب على كل مسلم أن يحمل سلاحه وأن نكون جميعاً جنوداً لا نخشى إلا الله ونموت في سبيل الله. موضحاً، أن ما أصاب اليمن الآن يفرض على كل مواطن مؤمن بالله أن يحمي أمته ووطنه، وأن يجاهد في سبيل الله وأن يحمل بندقيته ويتجه الى الجبهة.

بدوره دعا رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، الى نهوض اليمنيين لمواجهة قوات الغزو الأميركية وأداء واجب الجهاد لتحرير الوطن والأرض والعرض. وقال: علينا أن نواجهَ الظالمين الخاسرين البغاة المعتدين، وعلينا أن نتعامل معهم وفق كتاب الله وسنة رسول الله (ص)، ومن حقنا أن ندافع عن أنفسنا؛ لأن هؤلاء جاءوا الى أراضينا وبلادنا وأرادوا هتك أعراضنا ونهب ثرواتنا واستحلال بلادنا، فلا يجوز لإنسان غيور حتى لو كان لا يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يتفرجَ على هذه المسائل، فضلاً عن المؤمنين الصادقين الواثقين بالله عز وجل ووعده والكتاب واليوم الآخر.

من جهته أكد العلامة محمد مفتاح أن الواجبَ الديني على كلّ مسلم وعلى من يمتلك الهوية اليمنية أن يواجهَ العدوان الأجنبي والهيمنة الأجنبية والتواجد الأجنبي في بلده؛ لأن هذا الغزو والعدوان والهيمنة والوجود الخارجي ليفرض إملاءات خارجية تدمر مصلحة الشعب اليمني بأكمله.

اما الشيخ محمد طاهر أنعم فقال: إن دخولَ قوات أجنبية إلى أراضي الوطن أمر مخالف للشريعة الإسلامية ومخالفٌ للقوانين والتشريعات الدولية، ولا توجد دولة في العالم تحترم نفسها ويكون لها سيادة على أراضيها تقبل بدخول أية قوات أجنبية إلى أراضيها، سواءٌ أكانت قوات عربية أَوْ غير عربية، فلا تقبل أية دولة بدخول قوات إليها.

وفي هذا الاطار أصدر المؤتمر الإسلامي اليمني بيانا رفض فيه الاجتياح الامريكي لأراضي جنوب اليمن تحت ذريعة الحرب على تنظيم القاعدة الارهابي، معتبرا أن ما حصل في المكلا "مسرحية هزلية" تكشف الدور التكاملي بين أميركا و"القاعدة" و"داعش" الارهابيين، داعياً أبناء الشعب اليمني الى الجهاد والدفاع عن اليمن معتبرا أن ذلك امر واجب وفرض لازم على كل من يستطيع حمل السلاح بلا استثناء.

وجاء في البيان: يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إن دخول العدو الأميركي في العدوان مباشرة، ومحاولة احتلال اليمن يدل على الإفلاس والهزيمة التي منيت بها مملكة الشر وحلف الشيطان وإن هذا التدخل السافر لاحتلال اليمن من قبل الاميركان، يجعل الجهاد والدفاع عن ديننا ووطننا أمرا واجبا، وفرضا لازما على كل من يستطيع حمل السلاح بلا استثناء، كما أن هذا التدخل المباشر يفضح الدور الأميركي في العدوان وأنه هو العدو الأكبر والمخطط والمنفذ للعدوان من البداية لكن شعبنا العظيم سيثبت للعالم أن ما نال أذناب أميركا من الدروس التي لن ينسوها سينال الأميركان وجنودهم في أرض العزة والكرامة ومقبرة الغزاة، فالشعب اليمني حاضر للدفاع عن أرضه وعرضه مهما تكالبت عليه أعداء الانسانية وعصابات الارهاب ودول الاستكبار .

سياسياً، كشفت مصادر موثوقة، بأن المفاوضات اليمنية - اليمنية الجارية في قصر البيان بالكويت، باتت تقترب من الحسم في قرار تأليف حكومة انتقالية، بعد أن حققت الخميس تقدماً إجرائياً في ملف المعتقلين والأسرى، إذ اتفق الطرفان في إطار اللجنة العسكرية والأمنية على الاستمرار في بحث مقترح وفد حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام حتى الموافقة أو الرفض .

وبالرغم من أن تحقيق هذه النقطة ليس أكيداً، إلا أنها تعدّ تقدماً مهماً لمصلحة وفد صنعاء الذي يتمسك بمطلب تأليف حكومة توافقية تتولى حلّ القضايا الأخرى، بما فيها «النقاط الخمس»، لتجاوز مسألة الاعتراف بشرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وحكومته لمرة أخيرة.