طهران- ارنا:- قال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر ولايتي ان دول المنطقة بما فيها سوريا والعراق لايمكن ان تتجزأ ابدا وان ايران والمانيا يعارضان اي تقسيم لدول المنطقة لكونه لايخدم مصلحتها ومصلحة شعوبها.

وأضاف ولايتي خلال حديثه للصحافيين امس الثلاثاء على هامش لقائه مساعد وزير الخارجية الالماني، ان الجمهورية الاسلامية والمانيا تدعوان الى حل سلمي وسريع لمشاكل الدول التي تعاني من الازمات.

وأكد ولايتي على أن تقديم الخدمات للحجاج هو من واجبات السعودية ويجب عليها توفير الأمن للحجاج كلهم وإن تفشل في تنفيذ واجبها الأمة الإسلامية ستوبخها.

واوضح ان سياسة الجمهورية الاسلامية قائمة على التصدي لاي تحركات ارهابية وقال ان تقسيم الارهابيين الى معتدل ومتطرف مثير للسخرية وجاء لتبرير الاجراءات الخطيرة في المنطقة.

وشدد بالقول اننا نمر بمرحلة حساسة في التاريخ، والخطأ التاريخي الكبير الذي ترتكبه أميركا والغرب هو تقسيم الارهاب الى معتدل ومتطرف.

ووصف ولايتي العلاقات الايرانية – الألمانية بالممتازة نسبة الى سائر الدول الأوروبية وانها تعود الى أمد بعيد والرأي العام في البلدين يدعو الى توسيعها.

واشار الى أنه بحث مع مساعد وزير الخارجية الالماني القضايا الثنائية وقضايا المنطقة من بينها العراق وسوريا ولبنان واليمن.