kayhan.ir

رمز الخبر: 38076
تأريخ النشر : 2016May07 - 19:55
مشيرا الى الازمة الخطيرة التي قد تعصف بهيبة الدولة واوضاعها الأمنية..

المالكي يدعو النواب "المختلفين" الى عقد لقاء موحد والتحاور لإنهاء أزمة البرلمان



*المرجع الحائري: السعوديّة استبشرت بالشعارات التي اُطلقت في بغداد من قبل المندسين والبعثيين ضدّ محور المقاومة

*العامري: حفظ الامن والنظام السياسي مسؤولية الجميع ويعد من اولوياتنا

*الحشد الشعبي: مقتل 36 ارهابيا خلال صد هجومين لداعش الارهابي على حديثة بالانبار والصينية في بيجي

*اتحاد القوى (السنية) يجتمعون في عمان لتغيير سليم الجبوري وترشيح احمد المساري بدلا عنه!!

بغداد – وكالات : دعا رئيس ائتلاف دولة القانون السيد نوري المالكي النواب العراقيين "المختلفين" الى عقد لقاء موحد من أجل إنهاء أزمة البرلمان ، و قال في بيان "في ظل التحديات التي تواجهها البلاد وفي سبيل تحريك الجمود الذي تعاني منه العملية السياسية و الازمة الخطيرة التي قد تعصف بهيبة الدولة واوضاعها الأمنية ، أدعو اعضاء مجلس النواب من الطرفين المختلفين لعقد لقاء موحد للتحاور والبحث عن مخرج توافقي ينهي أزمة مجلس النواب ويعيده لممارسة مهامه الدستورية" .

و أضاف المالكي : "أننا نعتقد ان الحوار البناء بين الجميع ، سيسهم في تجاوز الازمة، ونجد من الضرورة الخروج باتفاق ينهي جميع الإشكاليات القانونية التي رافقت جلسات المجلس السابقة والمضي نحو استئناف عمل مجلس النواب والتصويت على الوزراء إقالة وتعيينا، ليعود مجلس الوزراء للانعقاد" .

وأعرب المالكي عن أمله في أن "تراعي القوى السياسية كل ذلك وأن تسعى معا لوضع خارطة طريق عملية من اجل المضي قدما في الاصلاح والحفاظ على وحدة العراق ونظامه الديمقراطي والتوجه الجاد البعيد عن الشعارات نحو البناء والإصلاح وخدمة المواطنين" .

من جانبه اكد اية الله السيد كاظم الحائري إنّ "القطّاع المؤمن المضحّي" هو "محطّ أملنا" و"موضع رجائنا" في الوقوف بوجه الفساد وتحقيق مشروع الإصلاح المرجوّ للمرجعيّة، لا السياسيّين والحكوميّين الذين دأبهم اقتطاع ما يحقّق مصالحهم من نصائح وتوصيات المرجعيّة، ويعرضون عمّا كان في صالح الاُمّة ممّا لا يجرّ لهم نفعاً.

جاء ذلك في بيان لمكتب السيد الحائري تسلمت الغدير نسخة منه وقال فيه :"كنّا نتحسّس الأحداث عبر متابعاتنا لما يجري على ساحة الوطن العزيز في الأيّام الأخيرة إلى حين أن اكتملت الرؤية وتمّت القناعة".

واضاف :"هناك قوى منتفعة مكّنت الأعداء من أن يحقّقوا ما لم يكن يمكنهم تحقيقه، فقد استبشرت السعوديّة وجبهة الاستسلام العربيّة بالشعارات التي اُطلقت ضدّ محور المقاومة من قبل المندسّين من البعثيّين الذين كان لهم الدور في هداية بعض الصراعات" ، مضيفا "ان أمريكا اعلنت جهاراً عن إرسال قوّات برّيّة، وقوّات المارينز والمدفعيّة، وطائرات الاباتشي إلى العراق، وهو ما لم تستطع أمريكا حتّى البوح به لو لا تشتّت الصفّ الإسلاميّ والوطنيّ، وأعلنت تركيا عن إبقاء قوّاتها في الموصل، وهو ما عجزت الحكومة العراقيّة".

بدوره اكد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري خلال لقائه كوادر بدر في بغداد ان حفظ الامن والنظام السياسي من مسؤولية الجميع .

وقال العامري في اللقاء الذي حضره مراسل الغدير :"ان حفظ الامن والنظام السياسي في البلاد يقع على عاتق الجميع ويعد من اولوياتنا ".

العامري شدد على ضرورة ان يكون العمل السياسي ضمن الاطر القانونية والدستورية , مشيرا الى ان ذلك ياتي لابعاد العراق عن احتمالات الفوضى والاقتتال وحفاظا على اللحمة الوطنية .

من جانبه أعلن الحشد الشعبي، امس السبت انه، صد هجوما شنه "داعش" شمالي محافظة صلاح الدين، مؤكدا رد الهجوم وغنمت أسلحة عناصر التنظيم الذين نفذوا الهجوم.

وقال إعلام الحشد الشعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "قوات الحشد الشعبي صدت، امس هجوما لداعش على منطقة جبال مكحول شمالي صلاح الدين".

وأضاف، أن "قوات الحشد ردت الهجوم وغنمت أسلحة القوة المهاجمة".

وتكتسب جبال مكحول في شمال صلاح الدين أهمية إستراتيجية بسبب موقعها المهم المطل على مناطق عدة وكانت إحدى معاقل "داعش" قبل تحريرها قبل أشهر من قبل القوى الأمنية المشتركة والحشد الشعبي بعد معارك شرسة مع التنظيم.

كما اعلن الحشد الشعبي عن مقتل 36 ارهابيا من داعش خلال صد هجومين لعناصره على حديثة بالانبار والصينية في بيجي .

وذكر بيان للحشد الشعبي ” ان قوات الحشد الشعبي صدت تعرضاً قامت به عصابات "داعش” الارهابية فجر امس في قاطع الصينية في بيجي ، وكبدتهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ، حيث بلغ عدد القتلى 22 ارهابيا”.

واضاف البيان ” ان قوات الحشد الشعبي احبطت هجوما لعصابات داعش الإرهابية شرقي حديثة ، ما اسفر عن مقتل 14 عنصرا من داعش والاستيلاء على عجلتين مسلحتين ".

من جهته كشف مصدر نيابي، امس السبت، بان العاصمة الاردنية عمان شهدت عدداً من اللقاءات والاجتماعات بين نواب من اتحاد القوى وسياسيين عراقيين مقيمين هناك تدارسوا مجددا تغيير رئيس البرلمان سليم الجبوري".

وقال المصدر ان "منزل النائب عن القوى محمد تميم في عمان شهد أجتماعا هاماً لنواب من الاتحاد وشخصيات سياسية اخرى من اجل تغيير رئيس البرلمان سليم الجبوري باعتبار انه غير قادر مجددا على قيادة البرلمان بصورة طبيعية واعتيادية". على حد قول المصدر.

وأوضح ان "النائب احمد المساري كان حاضرا وطرح أسمه كبديل للجبوري وقد وعد الحاضرين بحصوله على دعم عدد من الدول والشخصيات السياسية في داخل وخارج العراق في حالة ترشيحه لرئاسة البرلمان".

وأضاف، ان "المساري كثف خلال الايام المقبلة من لقاءاته بالنواب الحاليين والسابقين المتواجدين بالعاصمة الأردنية عمان من اجل ضمان الحصول على دعم ترشيحه لرئاسة البرلمان".

وكان عدد من نواب اتحاد القوى ونواب اخرين من دولة القانون والقائمة الوطنية فضلا عن اعضاء من التحالف الوطني قد صوتوا في 14 نيسان الماضي على اقالة سليم الجبوري في جلسة ما تزال مثيرة للجدل كانت برئاسة النائب عدنان الجنابي.