kayhan.ir

رمز الخبر: 38056
تأريخ النشر : 2016May06 - 21:06
خلال استقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والوفد المرافق له..

الرئيس روحاني: ايران كانت وستبقى سنداً وداعماً للشعب الفلسطيني المظلوم



طهران - كيهان العربي:- اعتبر رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، فلسطين رمزا للمقاومة والصمود امام المعتدين، مؤكدا اهمية القضية الفلسطينية للجمهورية الاسلامية في ايران التي ستبقى دوما سندا وداعما للشعب الفلسطيني ومقاومته.

واشاد الرئيس روحاني خلال استقباله الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان عبدالله شلح والوفد المرافق له، اشاد بمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني امام المعتدين الصهاينة وقال: ان الاعداء والقوى الكبرى تصورت بان القضية الفلسطينية قد اصبحت في طي النسيان الى الابد وانهم يمكنهم تقرير مستقبل الشعب الفلسطيني كيفما شاؤوا الا ان هذا الشعب تمكن بصموده ومقاومته من تحقيق نصر كبير في مواجهتهم.

واضاف: ان صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني المظلوم تحملان هذه الرسالة للعالم وهي انه ليس بامكان اي معتد الوصول الى مصالحه الدائمة عبر الاحتلال.

واكد الرئيس روحاني بانه وفقا لتعاليم الاسلام والقرآن فان الحق هو المنتصر في النهاية في الصراع بين الحق والباطل واضاف، ان الجهاد الاسلامي في فلسطين خرج لغاية الان مرفوع الرأس من هذا الاختبار.

واعتبر رئيس الجمهورية، نسيان القضية الفلسطينية احد اهداف الاعداء في نشر الارهاب والجماعات الارهابية في المنطقة واكد ضرورة العمل في مسار صون الوحدة الداخلية في فلسطين واضاف، لحسن الحظ انه وفي ظل المقاومة والصمود البطولي للشعب وفصائل المقاومة الفلسطينية، فقد لقي الاعداء الفشل في الوصول الى هدفهم هذا.

واكد، انه الى جانب حركة الشعب الفلسطيني الجهادية والمقاومة، يجب تركيز الجزء الاكبر من الجهود على توعية شباب العالم خاصة الشباب المسلمين حول ما ارتكبه المعتدون ضد فلسطين واضاف، انه ينبغي توجيه الراي العام في العالم الاسلامي نحو هذه الجهة والحقيقة وهي ان القضية الفلسطينية هي القضية الجوهرية للعالم الاسلامي.

واكد الرئيس روحاني بان عدوانية الكيان الصهيوني يجب ان تبقي في اذهان الراي العام العالمي وان تؤمن الدول الاسلامية والجارة لفلسطين بهذه القضية وهي ان فلسطين هي الخندق وخط الدفاع الامامي امام اعتداءات الكيان الصهيوني الواسعة في المنطقة وان الامن الذي تحظى به اليوم يعود الفضل فيه للمجاهدين في فلسطين وحزب الله في لبنان.