طهران/كيهان العربي: قام مئات العمال في شركتين سعوديتين؛ "سعودي اوجيه" و"بن لادن" بالاعتصام اعتراضا على قطع رواتبهم لعدة اشهر.

فمنذ بدايةالعام شهدت شركة "سعودي اوجيه" اضرابات عمالية متعددة في مواقع الشركة بمدينة الرياض في اعمال انشاء جامعة نورة، وجاء بعده اضراب جديد في مطابع المصحف الشريف في المدينة المنورة الذي اخذ بعدا اعلاميا واسعا، بعد ان توقف 900 من اصل 1400 موظف في مجمع الطباعة عن العمل.

كما ولاحقت الشركة قضايا مالية ابرزها تسرب قضية اختلاسات قدرت بنحو 5/1مليار ريال (400 مليون دولار).

واعلنت شركة "سعد الحريري" في السعودية، التي تستوعب 40 الف موظف وعامل، اعلنت عن افلاسها.

وكانت وسائل الاعلام العالمية قد توقعت حصول اعتراضات مدنية في السعودية، مما يعكس تفاقم المشاكل الاقتصادية في هذا البلد. وقدرت مصادر خبرية معدل عجز الميزانية السعودية بـ 98 مليار دولار، مما دفعها لسحب الدعم عن لبنان ومصر.

على السياق ذاته اعلن المغرد السعودي "مجتهد" قبل ايام، ان الخزينة السعودية خاوية على عروشها، وبلغ الامر بآل سعود ان صادرت عائدات شركت "بن لادن".

صحيفة الحياة اللندنية بدورهاكتبت اول امس؛ انه بالرغم من هبوط اسعار البضائع والخدمات عالميا، وذلك لتراجع اسعار النفط، الا ان تكاليف المعيشة والدراسة قد ارتفعت في السعودية.

الخبير الاقتصادي "فضل ابو العينين" صرح بهذا الخصوص قائلا: ان هبوط اسعار النفط عالميا ادى الى هبوط قيمة العملات، وفي الوقت الذي تعتبر السعودية الخاسر الاول من تراجع اسعار النفط شهد الريال السعودي صعودا قبال العملات الاخرى و مع ذلك لم يحصل اي هبوط في اسعار البضائع في السعودية.