طهران /كيهان العربي: كشفت صحيفة اوبزرفر البريطانية، ان بريطانيا وآل سعود بالتنسيق مع اللوبي الفاعل في الامم المتحدة قد تستروا على جرائم آل خليفة، وذلك بتغيير نص بيان حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بخصوص جرائم هذا النظام بحق الشعب البحريني.

اذ تعكس الوثائق التي حصلت عليها صحيفة الابزرفر، مدى التواطؤ الذي حصل بين الحكومة البريطانية، والبحرينية وآل سعود، واللوبي في الامم المتحدة للتستر على جرائم آل خليفة بحق الشعب البحريني.

وذكرت الصحيفة، ان السعودية والتي تعتبر اكبر مستورد للاسلحة والاجهزة العسكرية البريطانية، قد تمكنت بالتنسيق مع هذا اللوبي للتستر على جرائم آل خليفة في البحرين من ارسال قواتها العسكرية لقمع المعارضين للحكومة البحرينية. فيما سعت بريطانيا لاقناع سائر الدول بان الاوضاع في البحرين تتجه نحو الاستقرار والتحسن. اذ تمكنت الحكومة البريطانية من اقناع الدول لعدم اصدار بيان دبلوماسي ضد الحكومة البحرينية.

واستطردت الصحيفة بالقول؛ ان البيان النهائي الصادر عن الامم المتحدة والذي نظمته سويسرا وحاز على مصادقة سائر الدول، قد اشرف عليه اللوبي البريطاني السعودي، ونظم بشكل يبقي الموارد التي تدين آل خليفة، غير معلومة.

وكانت احدى الموارد قبل اعمال تأثير آل سعود وبريطانيا على الامم المتحدة، بهذا النص؛ "نحن قلقون من التقارير الواردة والتي تحكي اعمال التعذيب والتعامل الغير لائق في السجون، والتي تشمل؛ الانتقام من الضحايا من خلال التقارير التي تسيئ التصرف من قضايا حقوق الانسان".

على سياق متصل، شدد الناشط البحريني "حسام احمد" وفي معرض ا لاشارة الى ان الثوار البحرينيين يتعرضون في سجون السعودية للتعذيب؛ على ان آل خليفة وآل سعود قد فشلوا في اخضاع الشعب البحريني، مضيفا: ان المحاكم تتضمن اكثر من 250 صفحة من التقارير الطبية وهي تثبت على حصول عمليات تعذيب بحق المعتقلين اثناء استجوابهم.