kayhan.ir

رمز الخبر: 34687
تأريخ النشر : 2016February20 - 21:48

الأمريكيون يصفون النظام الرئاسي الإنتخابي في بلادهم بالفاسد و يطالبون بتغييره

أفضل وصف للديمقراطية الأمريكية التي تديرها مافيا المال والتكتل الصناعي العسكري هو ما ذكره الكاتب الأمريكي "وليم غريدر " الذي أكد أن هذه الديمقراطية تعاني من مشاكل عميقة تقبع خلف الوجه الزائف الذي أفرغ معارك الإنتخابات الإعتيادية من مضامينها بعد أن سُحبت سلطة إتخاذ القرار من أيدي الكثرة الى القلة.

وتجرى الإنتخابات الرئاسية في أمريكا كل أربع سنوات بنظام الإنتخاب غير المباشر، فالمواطنون في حقيقة الأمر لا يختارون الرئيس مباشرة بل يختارون الممثلين أو المندوبين الذين يشكلون ما يسمى بالكليات أو المجمعات الإنتخابية والتي تقوم بدورها بإنتخاب الرئيس من خلال عملية تتم بمرحلتين:

أولاهما، إنتخاب المرشح من كل من الحزبين الرئيسيين (الديموقراطي والجمهوري) عن طريق إنتخابات أولية (primary elections)، إذ يجري الحزبان إنتخابات في كل ولاية يصوّت فيها عادة المنتمون للحزب. ثم يختار المرشح من كل حزب نائباً له ويتم التصديق عليهما رسمياً في مؤتمر الحزب.

والمرحلة الثانية هي الإنتخابات العامة التي يصوّت فيها المواطنون الأمريكيون للمندوبين الذين يدلون بأصواتهم لصالح أحد المرشحين. والمرشح الذي يحصل على أكثر الأصوات الشعبية في ولاية معينة يحصل على عدد أصوات مندوبي الكلية الإنتخابية (Electors) المخصصة لتلك الولاية والمتناسبة مع عدد سكان الولاية.