kayhan.ir

رمز الخبر: 34230
تأريخ النشر : 2016February12 - 21:48
في الذكرى السنوية الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية الخالدة في 22 من بهمن..

شعبنا خرج يداً واحدة لتجديد البيعة للامام الخامنئي والموقف الثابت من اميركا

كيهان العربي - خاص:- شهدت العاصمة طهران وكافة مدن وقرى البلاد مسيرات مليونية حاشدة يوم الخميس لمناسبة 11 شباط (22 بهمن) الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بحضور ومشاركة واسعة لابناء الشعب الايراني وشخصيات سياسية وعسكرية وعلمية بارزة من مختلف دول العالم ومئات الضيوف الاجانب في هذه الذكرى المباركة .

وبدات المسيرات في العاصمة طهران عبر (10) طرق اساسية مرورا بشارع الثورة (انقلاب) الرئيسي ووصولا الى ساحة الحرية (آزادي) حيث الوقفة المليونية العظيمة حيث خطب فيها رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، رغم الطقس البارد وتساقط الثلوج . وقام ما يربو على 5 الاف و200 مراسل ومصور ايراني واجنبي بطغطية وقائع هذه المسيرات المليونية على صعيد البلاد .

وقد أحيا الشعب الايراني الأبي الذكرى الـ37 لانتصار الثورة الإسلامية بمسيرات خرجت من مختلف المدن والمحافظات، هذا العام وقد أثبت حقه بإمتلاك برنامج نووي متكامل وانتزع اعتراف دولي لا يقبل التأويل بسلميته، ودخل نادي الدول النووية من اوسع ابوابه.

ففي عيد انتصارها الـ37 مئات الملايين من الشعب الايراني هبوا إلى الشوارع اعلانا لتمسكهم بثلاثية ثورتهم الإستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، ودعما لخيارات قيادتها.

كما تتعدد الإستحقاقات امام الإيرانيين فهم على موعد مع انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة ويستعدون لمرحة اقتصادية جديدة فرضها الإتفاق النووي وما نتج عنها من سباق دولي لتقصي فرص الإستثمار في بلادهم والتي وقعت اتفاقيات فاقت قيمتها عشرات مليارات الدولارات خلال الأسابيع الأخيرة.

ورفعت حشود المتظاهرين من أبناء الشعب الايراني لافتات وشعارات تؤكد التمسك بنهج مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني /قدس سره/ .

وخلال كلمته القيمة في حشود المتظاهرين بالعاصمة طهران، قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني: ان الشعب الايراني شعب محب للسلام وقد فضح وعرى اكذوبة تهديد ايران للعالم واحبط مخطط التخويف من ايران.

وشدد الرئيس روحاني في كلمته أمام ملايين المتظاهرين المحتشدين في ساحة الحرية "ازادي" في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران (11 شباط /فبراير 1979)، قائلا: ان الشعب الايراني شعب داعي للسلام، وساع من اجل استقرار وأمن المنطقة والعالم.

واضاف رئيس الجمهورية: اننا بحول الله سبحانه وتعالى وقوته وبدعم من الشعب وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية قد تمكنا من احباط مشروع التخويف من ايران (ايران فوبيا) واستطعنا ان نثبت للعالم بان الشعب الايراني شعب منطقي وداعي للتعايش السلمي، الى جانب سائر الدول الصديقة في المنطقة، وان المزاعم التي تتهم ايران بتهديد الامن والسلام العالمي لا اساس لها في الواقع.

واشار، الى الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية في ايران ودول مجموعة "5+1"، وقال: انه ومن خلال انتصار الشعب الايراني في الاتفاق النووي فقد ادرك العالم اجمع ان هذا الشعب العظيم والكبير ليس فقط يقاتل ويدافع في الميدان، بل بإمكانه ايضا الوقوف امام القوى العالمية ويرغمها على الهزيمة والتراجع.

وبيّن الرئيس روحاني ان الشعب الايراني استطاع من خلال استقلاله السياسي والتضامن والوحدة الوطنية في ظل ارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية ان يقوم بالغاء كافة القرارات الظالمة الصادرة عن مجلس الامن وقرارات مجلس حكام الوكالة وان يثبت اكذوبة مزاعم تهديد ايران للعالم.

واضاف: ان مجلس حكام الوكالة ومنظمة الامم المتحدة قد صادقا على ان ايران لا تسعى وراء امتلاك اسلحة الدمار الشامل ولا الاسلحة النووية، كما ان الرأي العام العالمي قد توصل الى اكاذيب الاعلام الاسرائيلي والاميركي ضد الشعب الايراني.

واكد بالقول: ان كافة القوى العالمية قد اعترفت اليوم بأخطائها التي ارتكبتها خلال الـ 37 عاما الماضية، كما ان كافة دول العالم والدول الكبرى ترغب بالتعاون واقامة علاقات جيدة مع الشعب الايراني العظيم.

واشار رئيس الجمهورية، الى الزيارة التي قام بها الرئيسان الروسي والصيني الى طهران والتوقيع على اتفاقيات وعقود هامة مع هذين البلدين، مبينا في الوقت نفسه انه تم التوقيع على اتفاقيات وعقود هامة لصالح ايران خلال زيارته الاخيرة الى فرنسا وايطاليا.

وأكد الرئيس روحاني، ان الشعب الايراني لم ولن يستسلم امام اي ضغط او تهديد وامام الحظر الدولي الذي لا مثيل له خلال السنوات ال 10 الماضية.

واردف بالقول: ان كافة الذين كانوا يمارسون الضغط على الشعب الايراني بسبب الحقد او سوء الفهم او النوايا السيئة، فانهم قد يأسوا اليوم من اجراءاتهم السابقة.

ثم اكد رئيس الجمهورية على حضور الجميع عند صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات القادمة لمجلس الشورى الاسلامي ومجلس خبراء القيادة يوم 26 شباط /فبراير القادم وان لا يدير احد ظهره لهذه الانتخابات.

وقال: ان الانتخابات القادمة هي مصداق للحوار الوطني، فثورتنا تتبلور عند صناديق الاقتراع، وان امامنا الراحل كان قد دعانا بعد 47 يوما من انتصار الثورة واسرعنا الى صناديق الاقتراع وصوّتنا لصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية، وان مقاومتنا واقتدارنا يكمن في مشاركتنا.

واكد قائلا، انه لا ينبغي لاحد ان يدير ظهره للانتخابات وعلى الجميع الحضور عند صناديق الاقتراع مثلما دعا سماحة القائد لهذا الامر.

واعتبر اصوات الشعب الايراني في الانتخابات بانها مهمة ليست لايران فقط بل للمنطقة والعالم ايضا وقال مخاطبا الشعب، ان صوتكم (في 26 شباط) هو التصويت للامل والعقلانية والقانون والدفاع عن حقوق الشعب.

وشدد قائلا: ان الثورة الاسلامية في ايران انطلقت وفقا للقيم الاخلاقية والسلمية وليس التطرف والعنف، مضيفاً: ان الثورة الاسلامية في ايران انتصرت في مثل هذا اليوم ليستلم الشعب زمام الامور وينهي زمنا طويلا من الاضطهاد وسطوة الاستبداد التي استمرت مئات السنين.

وتابع الرئيس روحاني قائلا: ان الشعب الايراني انهى الغطرسة الاجنبية وهيمنة الولايات المتحدة طامحا للحرية والسيادة وتكريس الجمهورية الاسلامية في البلاد.

وفي تصريح صحفي على هامش مشاركته في المسيرة المليونية الى جانب ابناء الشعب، قال رئيس الجمهورية: ان الشعب الايراني يسجل هذا الحضور بعد مضي اكثر من 37 عاما على انتصار الثورة الاسلامية؛ مشددا على مواصلة هذا الحضور الشعبي الفاعل لتحقيق جميع الاهداف المرجوة.

وتابع بالقول، ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي ووحدة الشعب الايراني تضمن للبلاد استمرارية الانجازات وتحقيق كافة الاهداف؛ لافتا الى ان انظار العالم اليوم متجهة نحو الجمهورية الاسلامية بفضل الامن والاستقرار الذي انعم الله به على الشعب والوطن.

* رئيس مجلس الشورى الاسلامي يشارك:

وخلال مشاركته ابناء الشعب في مدينة قم المقدسة، اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور على لاريجاني بالقول: ان حضور ايران على الساحة الاقليمية يشكل عنصر الاستقرار والامن وان الجميع يقرون بتأثير ايران الايجابي في هذه الساحة ويؤكدون انه لايمكن ارساء الامن في المنطقة من دون مشاركة ايران.

واضاف: ان الانجازات الحالية للبلاد ما هي الا نتيجة صمود الشعب الايراني وتمسكهم بمبادئ وقيم الامام الخميني (قدس سره) والشهداء. مشدداً، أن الانتصارات التي حققها الشعب الايراني على كلا الصعيدين الاقليمي والدولي لاتزال مستمرة، وشدد على أن المنطقة لايمكن أن ترى الامن دون حضور الجمهورية الاسلامية في ايران نظرا لدورها البناء في ارساء الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

* اللواء سليماني يشارك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة

وشارك قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بالعاصمة طهران - حسبة وكالة "فارس".

* رئيس السلطة القضائية يشارك:

من جانبه اعلن رئيس السلطة القضاية اية الله اليخ املي لاريجاني ان رسالة المشاركة المليونية للشعب الى الدول الغربية هي ان نظام ايران الاسلامية يتمتع بالعزة والصلابة اللازمتين وليس بامكان الانظمة السلطوية الاستهانة بها.

وقال على هامش مسيرات انتصار الثورة الاسلامية، معلقا على الحضور الجماهيري الواسع في المسيرات رغم مضي 37 عاما على انتصار الثورة بالقول ان سبب هذه المشاركة يعود الى القيم الاسلامية التي ارست دعائم هذه الثورة والى الحضور الشعبي في الساحة والذي رسم معالم هذه الثورة.

واضاف ان الشعب يكن احترامه للقيم الالهية وهو صامد في الدفاع عن هذه القيم وما دام هذا الحضور مستمر لاتستطيع اية قوة القيام بخطوة ضد ايران الاسلامية.

* مراجع التقليد يشاركون:

في هذا الاطار اشار المرجع الديني اية الله مكارم شيرازي الى المشاركة الواسعة للشعب في مسيرات 22 بهمن (11شباط)، مؤكدا ضرورة ان يعرف المسؤولون منزلة هذا الحضور الملحمي وان يعملوا على رفع مشاكل الجماهير.

وقال المرجع مكارم شيرازي في تصريح للصحفيين على هامش مسيرات انتصار الثورة الاسلامية بمدينة قم المقدسة، ان الثورة الاسلامية تشق طريقها بصلابة اكبر من السابق رغم مرور 37 عاما على انتصارها.

من جانبه اعلن نائب رئيس مجلس خبراء القيادة في ايران، آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي، وخلال مشاركته في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية في مدينة قم المقدسة: ان الثاني والعشرين من بهمن (11 شباط) هو عيد الثورة، وان الشعب قد التف حول ثورته طيلة السنوات الماضية.

الى ذلك اعلن المرجع الديني اية الله الشيخ حسين نوري همداني ان الشعب الايراني برهن من جديد مقارعته للاستكبار والصهيونية عبر مشاركته الملحمية في مسيرات انتصار الثورة.

وفي تصريح له على هامش مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في مدينة قم المقدسة ، اكد اية الله نوري همداني ان الشعب الايراني برهن من جديد مقارعته للاستكبار والصهيونية عبر مشاركته الملحمية في مسيرات انتصار الثورة.

* الدكتور صالحي يشارك:

وفي الاطار ذاته، أعلن مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الوطنية الدكتور علي اكبر صالحي: ان مفاعل اراك للماء الثقيل سيتم تدشينه خلال 3 الى 4 أعوام.

وقال صالحي على هامش مشاركته في مسيرات الذكرى السنوية الـ37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران: لقد انجز الاتفاق النووي وتمكنا من ترسيخ حقوقنا، لذلك علينا ان ننظر بأمل الى الامام.

وبخصوص رسالة المشاركة الشعبية الملحمية في مسيرات اليوم بالذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، أكد صالحي: ان رسالة مسيرات الشعب اليوم، هي رسالة الاقتدار والثقة بالذات.

* بيان مسيرات 22 بهمن: القدرات الصاروخية الايرانية غير قابلة للتفاوض

اكد البيان الذي صادر عن مسيرات 22 بهمن الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، بان منجزات وقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الصناعة الدفاعية خاصة الصاروخية، غير قابلة للتفاوض.

وتم التاكيد في البيان الصادر عن مسيرات ذكرى انتصار الثورة، باننا نحذر القوى الاستكبارية فيما لو ارادت اضعاف وتهديد ايران فان الشعب الايراني سيرد بقواته المسلحة ردا حازما ومدمرا على الاعداء المغامرين.

وادان البيان الختامي حروب النيابة وجرائم ارهابيي "داعش" والجماعات السلفية والتكفيرية في البلدان الاسلامية، فضلا عن المحاولات غير الحكيمة لال سعود والتي تجري بتخطيط ودعم اميركي والكيان الصهيوني وحلفائهم الاقليميين بهدف وقف حركة المقاومة وتوفير الامن للكيان الصهيوني، معربا عن دعمه لحكومة وجيش والقوات الشعبية والمقاومة في سوريا والعراق.

واعتبر المشاركون في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية تراجع الاطراف الغربية في الملف النووي ورفع جانب من الحظر الظالم المفروض على ايران بانه ثمرة حكمة القيادة والصمود بوجه جبهة المتغطرسين وجهود علماء ايران النوويين ودعوا الحكومة والمجلس الاعلى للامن القومي الى الحذر من خداع الدول المستكبرة على راسها اميركا ونكثها للعهد وان تبادل اي نقض للعهد وتهديد برد مماثل وحازم.

واكد البيان ان اميركا ما زالت العدو الاول للشعب الايراني واعتبر التغلغل والنفوذ الى داخل البلاد والعمل على زعزعة اركان النظام بانها نهج الاعداء خلال فترة مع بعض الاتفاق النووي مؤكدا ضرورة فضح سيناريو اميركا المعادي لايران وثورته وان يتوخى المخلصين في البلاد اليقظة والحذر خلال اداء مهامهم الخطيرة لاحباط مؤامرات الاعداء.

وشدد البيان الختامي على ان فتح الابواب امام الشركات الغربية في فترة ما بعد الاتفاق النووي لا ينبغي ان يؤثر على الاهتمام العملي بالاقتصاد المقاوم بل ينبغي ان يقود تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم الى توفير الارضية لتعزيز الانتاج الوطني من خلال استقطاب الايدي العاملة الوطنية والرساميل الايرانية والاعتماد على الطاقات الشابة المبدعة وصولا الى تقوية دعائم الانتاج الوطني وان اي تقصير في هذا الاطار يعد خطا استراتيجية وتاريخيا.

وشدد البيان الختامي على تجديد البيعة والعهد مع المبادئ السامية للامام الراحل (ره) ونهج الثورة الاسلامية باعتبارها سر بقاء وديمومة الثورة مشددا على ضرورة الاهتمام بافكار وسيرة مفجرة الثورة الاسلامية في كافة الابعاد.

واعتبر البيان ان تقدم واستقلال البلاد مرهونة بفضل الله وحكمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وان الالتزام باوامره يعد دعامة الاقتدار الوطني وترسيخ مبادئ الثورة الاسلامية وتكريس التلاحم الوطني.

واشاد المشاركون في المسيرات بخطوة قوات سلاح البحر لحرس الثورة الاسلامية في احتجاز زورقين لقوات المارينز الاميريكية، مؤكدين ان الدعم الاستشاري والمصيري للحرس الثوري وقادة فيلق قدس الغياري "للجيش والحشد الشعبي العراقي والسوري واحباطهم لمؤامرات الاستكبار وفتنة ارهابيي داعش والجماعات التكفيرية والسلفية في هذين البلدين مدعاة لفخر واعتزاز الايرانيين في اوساط الامة الاسلامية مؤكدين دعمهم لاستمرار هذا النهج".

واعتبر البيان الختامي استشهاد اية الله الشيخ نمر باقر النمر على يد النظام السعودي وكارثة مشعر منى الذي راح ضحيتها الاف الحجاج دليلا على النوازع الاستبدادية وعدم كفاءة النظام السعودي المجرم مدينا بشدة حرب ال سعود على اليمن ومجازره بحق ابناء الشعب اليمني المظلوم ومشاركته نظام ال خليفة في ظلم الشعب البحريني وارتكاب الجرائم بحقه في ظل صمت الاسرة الدولية ودعم الادارة الاميركية.

وشدد البيان الختامي على اهمية انتخابات مجلس الشورى الاسلامي ومجلس الخبراء داعيا الى اليقظة الوطنية في مواجهة مخططات الاعداء على هذا الصعيد كما حث المرشحين على رعاية الشرع والاخلاق والقانون خدمة لتكريس اجواء المحبة والتضامن على صعيد الانتخابات.

* المارينز الاميركي حاضراً:

هذا واستعرض اهالي طهران في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في طهران مشهد اعتقال الجنود الاميركان في الخليج الفارسي.

وسط اجواء من الحماس وهتافات "الموت لاميركا" و"الموت لال سعود" و"الموت لاسرائيل"، استعرض اهالي طهران في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، مشهد يعيد الى الاذهان ذل جنود الاستكبار العالمي وهوانهم.

مشهد يذكر بان اميركا وجنودها ليسوا ابطال هاليوود، كما يزعمون، بل انهم مجرد اذلاء وجبناء امام جنود الرحمن الذين يتسلحون بسلاح الايمان والعقيدة.

كما قام المتظاهرون في طهران وسائر مناطق البلاد باحراق العلم الأميركي والاسرائيلي، فيما هتفوا بشعارات ضد آل سعود وسياساتهم تجاه إيران والشعوب الاسلامية، حيث جاء في شعاراتهم "ليعلم الظالمون أن الحكومات الظالمة ستزول من على وجه الأرض"، و" الصهاينة وآل سعود سيدفنون قريبا".

كما حملت جموع أبناء الشعب لافتات كتب عليها "أنا ثوري" مرددين شعار الموت لامريكا، الموت لبريطانيا وشعار" الامريكان، الصهاينة والبريطانيين، المثلث المشؤوم".

وعبر أبناء الشعب الإيراني عن تضامنهم مع الشعب اليمني المظلوم ورددوا شعار: نحن متضامنون مع اليمن، نحن أمة حزب الله"، فيما هتفوا بشعارات ضد المجاميع التكفيرية ومنها "الدواعش والتكفيريين هم كفار" و "الموت لأتباع الشيطان، الوهابية، الدواعش وطالبان" وعبروا عن اشمئزازهم من داعمي هذه المجاميع.

* عرض احدث طراز من طائرة شاهد 129 بدون طيار

وتم عرض احدث طراز من طائرة شاهد 129 بدون طيار في احدى الطرق التي يسلكها المشاركون في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية المباركة وسط العاصمة طهران، حيث جذبت اهتمام وسائل الاعلام المحلية والاجنبية ونظر الكثير من ابناء الشعب .

ويبلغ مدى طيران طائرة شاهد 129 بدون طيار 2000 كيلومتر، وبامكانها التحليق لمدة 24 ساعة ، كما انها مجهزة بكاميرة حديثة قادرة على التصوير الليلي ، وبامكانها حمل 4 صواريخ من طراز سديد( توجه بالليزر) وعدد من القنابل .

وحتى الان ازيح الستار عن طرازين من هذا النوع من الطائرات ، وبدأت عمليات انتاجها الوفير لتزويد القوات المسلحة بها.