الجيش السوري في درعا وريفها يلحق خسائر كبيرة بمقرات وأفراد التنظيمات الإرهابية
دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريفها أوكارا وتجمعات وآليات لإرهابيي "جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن "وحدة من الجيش دمرت صباح امس آلية ومربض هاون لإرهابيي "جبهة النصرة” شمال شرق بلدة النعيمة” الواقعة على بعد 4 كم شرق مدينة درعا.
ولفت المصدر إلى "مقتل مجموعة إرهابية بكامل أفرادها خلال عملية للجيش على مقر لإرهابيي ما يسمى "لواء المعتصم بالله” في بلدة طفس” الواقعة على بعد 13 كم شمال مدينة درعا.
ويعد "لواء المعتصم بالله” إحد المجموعات الإرهابية المرتبطة بـ "حركة المثنى الإسلامية” التي أعلن عدد من متزعميها في آذار الماضي مبايعتهم لتنظيم "داعش” الإرهابي.
وأفاد المصدر "بتدمير مقر قيادة وآليتين وبؤر للإرهابيين شرق شركة الكهرباء وآلية مزودة برشاش ثقيل في حي العباسية والطرف الغربي لحي المنشية ومحيط الجمرك القديم بدرعا البلد”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم سامر على المناجرة ومؤيد خالد عروق.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت 11 آلية ومستودع ذخيرة للتنظيمات الإرهابية وقضت على أكثر من 20 من أفرادها في درعا أمس.
من جانب اخر ارتقى 3 شهداء وأصيب عدد من الأشخاص جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في منطقة مساكن برزة بدمشق.
وأشار وزير الداخلية اللواء محمد الشعار بتصريح للصحفيين في مكان التفجير إلى أن التفجير الإرهابي وقع بسيارة مفخخة واستهدف المقيمين في نادي الشرطة من عائلات وأطفال ونساء والعابرين أمام النادي لكونه طريق عبور لأهالي حي مساكن برزة.
وأوضح الوزير الشعار أن التفجير الإرهابي "تسبب بارتقاء 3 شهداء ونحو 14 جريحا” مشيراً إلى أنه تم تكليف لجنة من الأمن الجنائي وقسم الشرطة في برزة للوصول إلى التفاصيل الكاملة لنتائج التفجير الإرهابي.
وأفاد مندوب سانا إلى مساكن برزة بأن التفجير الإرهابي وقع قرب نادي ضباط الشرطة وسوق الخضار وتسبب بأضرار مادية في مبنى النادي والشركة العامة للمطاحن وسوق الخضار.