كتائب حزب الله: استقدام قوات عربية للعراق سيفتح أمامهم أبواب جهنم على مصراعيه
بغداد – وكالات : حذّرَ القائدُ العسكري للمقاومةِ الاسلامية كتائبُ حزبِ اللهِ مِن ارسالِ قواتٍ عربيةٍ الى سوريا والعراق ، مؤكداً ان إرسالِ تلكَ القواتِ سيُفتحُ امامَها بابَ جهنمَ على مصراعيه .
وقال القائدُ العسكريُ للكتائبِ اِن ممالكَ الاعرابِ جرّبت مرتزقةَ داعش لتنفيذِ خُططِها الخبيثةِ في العراق ِوسوريا وفشلت ، داعياً آلَ سعود والذي يقفُ خلفَهُم مِن بعض ِالحكامِ بانَ لا يجازفوا وليتعضوا مِن تجاربِهم السابقة.
من جهته حمَّلَ الأمينُ العامُ المساعدُ لمنظمةِ بدر عبد الكريم الأنصاري الجانبَ الأميركيَّ مسؤوليةَ محاولةِ تشويهِ سُمعةِ الحشدِ الشعبي.
الانصاري وفي تصريحٍ خص به الغديرِ قال اِنَّ الحشدَ الشعبيَّ أثْبَتَ جدارَتَهُ في سَحقِ زُمَرِ "داعش"الإرهابية ما اَثارَ غيضَ الأعداء.
كما اعتبرَ الأنصاري حِفْظَ أمنِ العاصمةِ بغدادَ أمراً أساسياً للحفاظِ على العمليةِ السياسيةِ في البلاد ، مُنتقِداً الدعواتِ الرافضةَ لإقامةِ سورٍ أمنيٍ حولَ العاصمة.
وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت في وقت سابق مباشرتها بإنشاء سور أمني حول العاصمة لحمايتها ومنع حدوث أية خروقات أمنية ، الأمر الذي أثار حفيظة جهات سياسية أبرزها تحالف القوى العراقية التي أعلنت رفضها لإنشاء "سور بغداد"بعد أن اعتبرت دوافعه سياسية.
هذه التصريحات قابلتها تصريحات بالضد منها من داخل الكتلة على لسان النائب عبد الرحمن اللويزي الذي انتقد ازدواجية الاتحاد في التعامل مع الملفات السياسية ، منتقدا في الوقت ذاته صمت الاتحاد حيال الخندق الذي تعتزم سلطات إقليم كردستان إقامته حول مناطق الاقليم بعد ان استقطعت أجزاءً من محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين ، ورفعه الصوت عالياً بشأن إقامة سور بغداد الامني.
من جانب اخر قتل طيرانُ القوةِ الجوية العشراتِ من عناصر داعش الارهابي بينهم قياديون خلال ضربةٍ جوية في قضاء ِهيت في الانبار .. خلية الاعلام الحربي اكدت ان طيرانَ القوةِ الجوية وجه ضربة لمعسكر تدريبي لعناصر داعش الإرهابي شمالَ شرقي منطقةِ هيت بناءً على معلوماتِ جهاز الأمن الوطني اسفرت عن تدمير المعسكر و أسلحةٍ ومعداتٍ لداعش الارهابي وقتل عددٍ من عناصِرِه.
من جانبها تمكنت قواتُ سرايا السلام المنضوية في الحشد الشعبي من صد هجوم ٍ لداعش الارهابي في قاطع ِالزور في صلاح الدين.
بيانٌ للسرايا ذكر اَن الارهابيين فشِلوا في اخلاءِ جثثِ قتلاهُم الذي سقطوا خلالَ المعارك في القاطع نفسِه مشيرا الى اصابة مصور ٍ حربي ٍ لسرايا السلام خلال معاركِ الزور غربي سامراء .
بدوره أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار على داود، امس الاثنين، عن دخول قوات مكافحة الإرهاب والجيش منطقة حصيبة شرق الرمادي.
وقال داود في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قطعات عسكرية من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش وبمساندة أفواج طوارئ شرطة الأنبار تمكنت، امس من الدخول الى منطقة حصيبة الشرقية (7كم شرق الرمادي)، بعد تحرير منطقة جويبة".
وأضاف داود، ان "مقاومة تنظيم داعش ضعيفة بالمنطقة وسط تقدم لقواتنا الأمنية وانكسار وانهيار كبير في صفوف العصابات الإرهابية والاجرامية".
وكان رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار على داود أعلن، في وقت سابق من امس الاثنين، عن تحرير القوات الامنية منطقة جويبة شرق الرمادي ورفع العلم العراقي فوق احد مبانيها.