طهران-ارنا:- اعتبر نائب رئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري إن زيارة رئيس الوزراء اليوناني لإيران نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين البلدين مؤكداً دور إيران واليونان في إقامة سلام دائم والحيلولة دون انتشار العنف في العالم.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء اليوناني الكسيس سيبراس قال جهانغيري إن زيارة رئيس الوزراء اليوناني تعد نقطة تحول في العلاقات الإقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين.

وأشار جهانغيري الى أن محادثات الجانبين حول العلاقات الثنائية كانت جيدة وقال: إنه قد نوقشت في الإجتماع القضايا المتعلقة بالطاقة والنفط والغاز والبتروكيمياويات والنقل البحري والبري فضلا عن التعاون العلمي والثقافي.

وقال النائب الأول لرئيس الجمهورية إن المحادثات شملت أيضاً قضايا المنطقة ومخاطر الجماعات الإرهابية والمتطرفة على الأمن العالمي.

من جانبه أكد رئيس الوزراء اليوناني الكسي سيبراس على الدور المهم الذي تقوم به إيران في مكافحة الإرهاب وقال ان ذلك يمكن أن يشكل عامل إستقرار في المنطقة المضطربة.

و قال سيبراس إن الحوار الثنائي مع إيران يفسح المجال أمام تطوير التعاون المشترك ويعزز العلاقات بين الشعبين اللذين يملكان تاريخا وحضارة عريقة.

واضاف: إن الشعبين اليوناني والإيراني يملكان الكثير من القواسم المشتركة ويتمتعان بحضارة تعود الى آلاف السنين وفي الوقت الحاضر يواجهان مجموعة من التحديات معتبراً إن الشعبين عرفا كيف يحافظان على إستقلالهما وكرامتهما.

وقال رئيس الوزراء اليوناني أن التعاون مع الجمهورية الإسلامية يتميز بخصائص استراتيجية وقال: إن الشعبين وفي هذا المسار التاريخي الطويل كانا مرتبطين ببعضهما وبعد فترة من الركود في العلاقات بين البلدين توفرت الفرصة لاتخاذ خطوات نحو المستقبل وبناء علاقات تاريخية في شتى المجالات.