نیویورك-ارنا:-اكد سفیرومندوبنا الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو بان الجمهوریة الاسلامیة تعمل دوما علی حل المشاكل الاقلیمیة، معتبرا الضرورة لحل المشاكل ان تراجع امیركا سیاساتها في الدعم الشامل للدول الراعیة للارهاب.

وخلال لقائه حشدا من الایرانیین المقیمین في مؤسسة 'الامام علي (ع)' في نیویورك ، اعتبر العام الاخیر بانه كان مثمرا للبلاد بعد 12 عاما من المفاوضات النوویة والتي ادت الی الاتفاق النووی والغاء مجلس الامن الدولي جمیع قراراته السابقة ضد ایران.

واكد بان نجاح المفاوضات النوویة الایرانیة كان رهنا للرعایة الالهیة وتوجیهات قائد الثورة الاسلامیة والادارة الصحیحة من جانب الرئیس روحاني ومهارة الوزیر ظریف والفریق المفاوض.

وقال خوشرو، ان الاتفاق النووي الایراني لم یكن فقط حلا لازمة سیاسیة – امنیة بین ایران وامیركا والغاء الحظر الظالم ضد الشعب الایراني بل ادی ایضا بفضل الباري تعالی الی سقوط ستار الجهل تجاه حقائق ایران واتضاح سلسلة الحقائق الخافیة وراء الستار بشان دول المنطقة.

واضاف، انه ورغم جمیع الاتهامات واجراءات الحظر الظالمة التي فرضت علی ایران فقد اتضح بعد اجراء عملیات التفتیش للمنشات النوویة الایرانیة من قبل الوكالة الدولیة للطاقة الذریة ان جمیع الانشطة النوویة الایرانیة كانت سلمیة الطابع.

وتابع السفیر الایراني، ان اتهامات امیركا الخاویة ضد ایران هي كذلك، فایران كانت علی الدوام ضحیة للارهاب وان الاعمال الارهابیة في انحاء العالم تجري علی الدوام ضد المسلمین الشیعة من قبل عناصر الدول المدعومة من قبل امیركا.

واعتبر خوشرو ان سیاسات امیركا خلال الاعوام الاخیرة كانت اكثر ادراكا للمصدر الاساس للارهاب، لافتا الی تصریح لاوباما بان الایدیولوجیة المتطرفة والمدمرة التي تسوق الشباب في السعودیة نحو الارهاب بحاجة الی اصلاح.