كشف مهدي تاج المشرف على اقامة الدوري لكرة القدم، في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، عن عقد اجتماع لاتخاذ قرار إزاء المباريات مع الفرق السعودية في دوري أبطال آسيا، وقال: "تم التأكيد في الاجتماع على عدم وجود أدلة لانعدام الامن في إيران، فيما يبدو ذلك واضحا في السعودية، واتخذ المجتمعون قرارا بذل جميع الجهود من اجل إقامة المباريات في إيران الإسلامية.

وشارك في الاجتماع مساعد وزير الخارجية السيد امير عبداللهيان واثنان من زملائه الى جانب وزير الرياضة ورئيس اتحاد كرة القدم وعدد من القائمين على اللعبة في البلاد.

وأكد تاج: وفقا لقرار وزير الرياضة ستتم مراسلة جميع المنظمات الرياضية الدولية مثل AFC، الفيفا واللجنة الأولمبية الآسيوية ، للتأكيد على أن الشؤون السياسية يجب ألا تؤثر على الرياضة.

وأضاف: تقرر في هذا الاجتماع ألا يكون الانسحاب من المباريات ضمن خياراتنا، وأن نستثمر جميع الطاقات وسبل التواصل من أجل إقامة هذه المباريات في إيران الإسلامية"، لافتا الى أن " الاتحاد الدولي لكرة القدم قد منع اقحام السياسة في الرياضة، وسنستخدم هذا الموضوع الى جانب الرسائل للوقوف بوجه الممارسات السعودية السلبية".

ونوه تاج الى بذل جميع الجهود لحل هذه المشاكل قبل تاريخ الخامس من آذار المقبل وقال: نحن نعتقد أن الجمهورية الإسلامية هي من اكثر البلدان أمنا، ولن نستقبل الفرق السعودية سوى في بلادنا.

يشار الى أن عبداللهيان قد شدد في تصريح صحفي على ان الجمهورية الاسلامية هي اكثر دول المنطقة امنا وان المطلب السعودي من اتحاد الكرة الاسيوي بمزاعم امنية ياتي في اطار سياسة زيادة التوتر التي تتبعها المملكة وسعيها لتوظيف الرياضة في خدمة مآربها السياسية.

ولفت الى الاجتماع التنسيقي الذي عُقد في طهران مبينا انه تقرر خلال الاجتماع اعلام الاتحاد الاسيوي لكرة القدم استعداد طهران لاستضافة المباراة في كافة المدن الايرانية وفي اجواء امنة تماما.