خبير اميركي؛ لولا دعم الكيان الصهيوني واميركا لما استسمر آل سعود في الحكم
طهران/كيهان العربي: خلال حوار خص به صحيفة "كيهان" الفارسية، اكد الاستاذ في جامعة "كامبريج" البروفيسور "رودني شكسبير"، لولا دعم اميركا والكيان الصهيوني لما استمر آل سعود في الحكم.
وردا على سؤال حول تأثير الثورة الاسلامية على نفوذ ايران في المنطقة ومقارنة اقتدار بلدنا حيال نظام آل سعود، قال البروفيسور "رودني شكسبير": ان تاثير ايران، اقليميا ودوليا، في تزايد يوما بعد آخر، فيما تعتمد "اسرائيل" والسعودية في بقائهما على دعم اميركا وبريطانيا. ولو لا هذا الدعم لما كان لآل سعود بقية باقية.
وقال الاستاد الجامعي؛ ان سلوك ايران في ا لمنطقة منطقي جدا، وهي ليست متعطشة للغزو ومهاجمة الشعوب كما هو حال السعودية واسرائيل. ان سياسة آل سعود هي قمع كل نوع من الديمقراطية، ودعم اسرائيل، ونشر الفكر الوهابي في المنطقة.
وبخصوص السياسة العدائية لنظام آل سعود في المنطقة، يقول البروفيسور؛ ان الهدف الاساس للسعودية في المنطقة حفظ النظام المستبد.
فالقتلة الوهابية لهم حضور في كل سورية واليمن واعملوا مجازر وسيعة، وكما ان العالم قد توصل الى ماقام به الكيان الصهيوني من جرائم كذلك توصل الى الروح الشيطانية لنظام آل سعود.
وفي اجابته على السؤال، بان رئيس وزراء اسرائيل قد قال مؤخرا، ان السعودية حليف مقرب من اسرائيل، فما هي اسباب تقارب النظامين؟؛ ان السعودية واسرائيل بصدد ازالة الديمقراطية في المنطقة، وكلتاهما مدعومتان من قبل اميركا، ويمتازان بخصوصيات شيطانية بفكر تكفيري.
وعكس رودني شكسبير سبب اتخاذ آل سعود سياسة معادية لايران في منطقة غرب آسيا، بالشكل التالي: ان آل سعود نظام لا هوية له ويفتقر لاي خلفية ثقافية واخلاقية، ولا يمتلك دعائم سياسية يستند عليها، وان اقتصاده يعتمد على النفط، وان العنف هي سمتها، ويمكن ان تتعرض الى فوضى عارمة خلال الفترات القادمة. ان آل سعود يمثلون رمزا بارزا للتفرقة والتشرذم في المنطقة. وهو بالضبط في قبال النظام الايراني، فجميع شعوب العالم تعلم ان الغالب في نزاع ايران والسعودية هي ايران.
وقال الاستاذ الجامعي؛ ان الهيكلية الاجتماعية لايران تتقاطع والسعودية، فايران دولة ديمقراطية تتبنى الاخلاق، ومستحكمة سياسيا، ومتطورة علميا. وهي دولة محترمة وناجحة ومع مرور الزمان يزداد احترامها، فيما يزداد انعزال النظام السعودي، فالاسرة المالكة فيها ستتصارع، وان طول الصراع سيؤدي لزوال آل سعود من الميدان السياسي، فالشعب قد ملئ كراهية من نظامه الحاكم.