نشرت صحيفة الشرق السعودية مقالاً تحت عنوان "بَدَأَ الفِكْرُ المُتَطَرِّفُ من مَكْتَبَاتِ المَسَاجِدِ والجَوَامِعِ لِيَعُودَ لِتَفجِيْرِهَا" للكاتب عبدالرحمن الواصل تضمن انتقادات للتعامل السعودي مع ملفات ما تسميها بالإرهاب واعترافات بالرعاية السعودية واحتضانها للفكر المتطرف الذي انقلب على المملكة ليعود ويهدد الأمن السعودي بعد أن فعل فعلته بشتى البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.

وكتب الواصل في جانب من مقاله: "أحسب أن مواجهة بلادنا لداعش داخليا وخارجيا ينبغي أن تبدأ أولا بمواجهة المتعاطفين معها والممولين لها والمحرضين على الوطن والمواطنين بدعمها، وهذا ما تأخر في بلادنا؛ إذ ما زال أولئك يمولون ويتعاطفون ويغررون بمجتمعاتهم ويكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي ويعلقون فيها وفي مواقع الصحف".

وأضاف أن هؤلاء بذلك يهددون الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي منذ انطلاقتهم الأولى من مكتبات الجوامع والمساجد "بجهود الشيخ عبدالله المعتاز المعرفِ نفسه بمؤسس إدارة المساجد والمشاريع الخيرية عام 1391هـ في كتاب ذكرياته، وبمساندته من مشايخ التطرف آنذاك وإشرافهم، فمتى يحين الوقت لمتابعتهم فمحاسبتهم منذ ظهورهم وإلى الآن؟!!"