kayhan.ir

رمز الخبر: 33832
تأريخ النشر : 2016February05 - 20:08
للذهول الذي اصابهم بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري في نبل والزهراء ..

سوريا : تصريحات وزيري خارجية فرنسا وأميركا مؤشر على الارتباط الوثيق بين الإرهابيين والدول المتآمرة

دمشق – وكالات : أكدت سوريا أن شعبها وجيشها الباسل الذي يواصل تحقيق الانتصارات لتطهير أرضها المقدسة من رجس الإرهاب التكفيري أكثر عزيمة على الاستمرار في مكافحة الإرهاب والعمل لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر الحوار بين السوريين وإعادة الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه امس إن "الجيش العربي السوري وحلفاءه والوحدات الشعبية المؤازرة سجلوا انتصارا جديدا في معركة مكافحة الإرهاب وذلك بفك الحصار الإجرامي لتنظيمي /جبهة النصرة/ و/أحرار الشام/ وبقية المجموعات الإرهابية عن مدينتي نبل والزهراء والذي دام ثلاث سنوات ونصف السنة جسد خلالها مواطنو هاتين المدينتين والبالغ عددهم 60 ألف نسمة صمودا بطوليا وعزيمة لا تلين وثقة لا تتزعزع بتحقيق النصر على الإرهابيين”.

وأضاف المصدر.. لقد جاء هذا الانجاز للجيش العربي السوري في إطار نهج سوريا الثابت في مكافحة الإرهاب ورفع المعاناة عن المواطنين جراء ممارسات المجموعات الإرهابية في ترويع وتجويع المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية والعيش بشكل طبيعي وآمن.

وتابع المصدر في وزارة الخارجية والمغتربين.. إنه وفي هذا الإطار نستغرب تصريحات وزيري خارجية فرنسا والولايات المتحدة أمس التي تحمل ذهولا من انتصارات الجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي وهما اللذان ادعيا كذبا الحرص على الشعب السوري متجاهلين أن ما جرى حرر أكثر من ستين ألفا من المواطنين السوريين من ضراوة الحصار الذي فرض عليهم الأمر الذي يؤشر على الارتباط الوثيق القائم بين الإرهابيين والدول المتآمرة على سوريا ويؤكد مواصلتها التورط بسفك الدم السوري ودعم الإرهاب وتأمين الغطاء السياسي لأدواتها من المعارضة المأجورة والمرتهنة لأجندات خارجية للتعمية على مسؤوليتهم في معاناة السوريين.

من جهتها أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى بلدة عتمان بريف درعا بعد تكبيد التنظيمات المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خسائر في الأفراد والعتاد.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أعادت صباح امس الأمن والاستقرار إلى بلدة عتمان الواقعة على بعد 4 كم شمال مدينة درعا.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش دمرت آخر البؤر الإرهابية في البلدة وقضت على العديد من الإرهابيين فيما لاذ العديد منهم بالفرار.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بتمشيط البلدة وتفكيك العبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون قبل فرارهم.

وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة رتيان بريف حلب الشمالي

في هذه الأثناء أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة رتيان بريف حلب الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني خسائر بالأفراد والعتاد.

وأكد المصدر أن الغارات أسفرت عن "مقتل أكثر من 70 إرهابيا وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير آليات ومستودع يحتوي كميات كبيرة من الذخيرة”.

من جانب اخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن سبب امتناع معارضة الرياض عن الحوار السوري السوري في جنيف يعود إلى "تحقيق الجيش السوري نجاحات جدية في شمال محافظة حلب”.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي امس إن الجيش السوري "تمكن بعد تحرير عدد من البلدات في المنطقة المذكورة من قطع الطريق عن إرهابيي جبهة النصرة وأحرار الشام بين شمال محافظة حلب ومحافظة إدلب” مؤكدة أن ذلك جاء بمثابة "ضربة جدية لمختلف الإرهابيين وكذلك أعوانهم والمشرفين عليهم”.

وكانت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نجحت بفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد أن أعادت الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة في محيطهما وقضت على العديد من الإرهابيين فيما فر العشرات منهم باتجاه الحدود التركية.

من جانب اخر خرج آلاف المواطنين إلى ساحات وشوارع بلدتي نبل والزهراء منذ الصباح الباكر ليحتفلوا بالنصر المؤزر لأبطال الجيش العربي السوري واللجان الشعبية على مرتزقة بني سعود وأردوغان الذين فرضوا على مدى أكثر من 3 سنوات حصارا خانقا على البلدتين في محاولة يائسة للنيل من صمود أهلهما ومواقفهم الداعمة للجيش في حربه على الإرهاب.

وجدد المواطنون المحتشدون في ساحات البلدتين ثقتهم المطلقة بالجيش العربي السوري وقدرته على تحقيق المزيد من الانتصارات المتلاحقة على التنظيمات الإرهابية ودحر مرتزقتها من عموم أراضي سوريا.