kayhan.ir

رمز الخبر: 33808
تأريخ النشر : 2016February03 - 21:13

اميركا وبريطانيا وفرنسا والمانيا ترعى مشروع تقسيم العراق

طهران/كيهان العربي: بعد سنوات من التحرك الاميركي والبريطاني والالماني والفرنسي بشكل مبطن افتضح امر مشروع فصل اقليم كردستان عن ارض العراق وذلك بحفر خندق طويل عميق.

وكانت حكومة بغداد تعترض باستمرار على الحركة المكوكية لخبراء وعسكريين غربيين الى اربيل جوا.

فحسب معلومات مؤكدة نقلته وسائل اعلام في كردستان العراق عن مسؤولين اكراد، بان 65% من المشروع قد تم انجازه، ويتوقع ان يكتمل حفر الخندق في شهر مايس القادم. وحسب المصادر اعلاه فان المشروع قد اشرف عليه عشرون خبيرا جيولوجيا من اميركا وفرنسا، و25 خبيرا فنيا من اميركا، واربعون مهندسا من بريطانيا وفرنسا واميركا، وستون خبير مواد للتفجير من اميركا والمانيا.

فقد اعلنت وسائل الاعلام عن ان مسار هذا الخندق يمر من منطقة بدرة في محافظة واسط، ومدن بلدروز وخانقين في محافظة ديالى، وكفري وطوز خورماتو في شمال شرق محافظة صلاح الدين، وقضاء الحويجة جنوبي كركوك، وسنجار في محافظة نينوى. وبذلك يكون الخندق حدا فاصلا بين اقليم كردستان والاراضي العراقية.

وبخصوص نفقات هذا المشروع الواسع لا توجد أية تقارير موثقة، الا انه يبدو ان هذا المشروع يتبناه نظام آل سعود ماليا.

اذ شهدت الاشهر الماضية زيارات دبلوماسية بين اربيل والرياض. وتعتبر السعودية اضافة للكيان الصهيوني داعمين لمشروع تقسيم العراق، على العكس من تركيا التي تقلق من التغييرات التي تحصل في منطقة كردستان.

ان تركيا تلقت ضربة من سياستهاالتي انتهجتها في سورية، السياسة التي تتلخص في العبارة؛ طمئن الجميع بان لاشيء حسب القاعدة ومع ذلك افعل ما يعجبك. هذه السياسة نفذتها اميركا والدول الاوروبية بخصوص العراق وكردستان، فقد طمأن المبعوث الاميركي للعراق "جرت مك غورك" خلال زيارته لبغداد اول امس، طمأن حيدر العبادي بان واشنطن تحترم سيادة العراق. فيما اعلن الاتحاد الاوروبي عن اعتراضه للاستفتاء الذي طرحه مسعود البارزاني حول انفصال كردستان عن العراق.