kayhan.ir

رمز الخبر: 29812
تأريخ النشر : 2015November22 - 21:14
معلنا قرب اجراء مناورات”الولاية” الكبرى..

الادميرال سياري: سيتم ايفاد الفرقاطتين”تنب” و”الوند” الى خليج عدن

طهران-فارس:-اعلن قائد القوة البحرية في الجيش الادميرال حبيب الله سياري بان سلاح البحر سيجري في غضون شهر مناورات صاروخية وجوية – بحرية وغواصات وعمليات خاصة.

وقال الادميرال سياري في تصريح للصحفيين امس الاحد على اعتاب يوم القوة البحرية الذي يصادف السبت القادم، ان قوتنا البحرية ستقيم في غضون شهر مناورات صاروخية وجوية – بحرية وغواصات وعمليات خاصة اضافة الى مناورات”الولاية” الكبرى في الربع الاخير من العام (الايراني) الجاري (ينتهي في 20 اذار/مارس 2016).

واوضح بانه سيتم خلال الايام القادمة ضم عدة قطع بحرية وجوية للقوة البحرية ومنها الفرقاطة”تنب” بعد ان تم انجاز عملية صيانتها وتصليحها بالاضافة الى عدد من طائرات النقل والمروحيات.

واعلن قائد القوة البحرية للجيش انه سيتم افتتاح حوض عائم بزنة الفي طن يوم 7 كانون الاول / ديسمبر القادم.

وفي الرد على سؤال اخر بشان اطلاق صواريخ كروز روسية من شمال ايران نحو مواقع داعش في سوريا قال، ان منطقة الـ 20 بالمائة التي هي حصة ايران في بحرالخزر تحت سيطرتنا تماما ولم يتم اخيرا اطلاق اي صاروخ من هذه المنطقة نحو سوريا ولربما جرى الاطلاق من المياه الشمالية لبحر الخزر.

واضاف قائد القوة البحرية ، انه ليس في برنامجنا ايفاد فرقاطة الى ميناء طرطوس في سوريا.

واشار الى تواجد ايران الدائم في المياه الدولية الحرة وقال، انه وفي ضوء قضية اليمن فقد اراد الكثيرون ان لا تتواجد ايران في خليج عدن الا اننا نتواجد الان ومستقبلا ايضا.

واشار الى ان ايران اوفدت لغاية الان 36 مجموعة بحرية حيث تتواجد المدمرة”جماران” والفرقاطة”بوشهر” في خليج عدن وسيتم قريبا ايفاد المجموعة 37 والتي تضم الفرقاطتين”تنب” و”الوند”.

وصرح الادميرال سياري بانه تم لحد الان قطع مسافة 700 الف كيلومتر من قبل المجموعات البحرية الايرانية و 2500 يوم من الملاحة البحرية في المياه الحرة و 3325 حالة مرافقة للسفن و 200 حالة اشتباك مع قراصنة البحر وقدمنا المساعدة للسفن الاجنبية 22 مرة.

واشار الادميرال سياري الى عمليات مرواريد التي جرت في 28 تشرين الثاني / نوفمبر عام 1980 والتي تم في اطارها محاصرة العراق بحريا خلال الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية (1980-1988) وقال، انه لو لم يكن الدعم المالي والتسليحي للعراق لما كان باستطاعته مواصلة الحرب اكثر من 6 اشهر.

واوضح بانه تم في تلك العمليات تدمير القوة البحرية التابعة لنظام البعث العراقي بالكامل ما وجه اكبر ضربة للاقتصاد العراقي وادى الى محاصرة العراق بحريا، ولو لم يكن الدعم المالي والتسليحي له من قبل اخرين لما استطاع الصمود اكثر من 6 اشهر.