kayhan.ir

رمز الخبر: 29661
تأريخ النشر : 2015November20 - 20:15
في جمعة الغضب الثامنة لانتفاضة القدس ..

استمرار المواجهات العنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو بالضفة وغزة

غزة – وكالات : اندلعت مواجعهات عنيفة ظهر امس الجمعة بين قوات الاحتلال الصهيوني والشبّان، في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة، وذلك في الجمعة الثامنة من انتفاضة القدس.

ففي مدخل البيرة الشمالي، أصيب شاب برصاصة في رأسه خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من حاجز "بيت إيل”.

كما أصيب 4 مواطنين، بالرصاص المطاطي في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية بلعين غرب رام الله.

واندلعت مواجهات واسعة بين قوات الاحتلال والمواطنين في حي النقار غربي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال شهود إن أعدادا كبيرة من الشبان يخوضون مواجهات مع الاحتلال على المدخل الغربي لمدينة قلقيلية في حي النقار الذي يشهد مواجهات يومية.

وأشار إلى وقوع إصابات بالاختناق والرصاص المطاطي وسط مواجهات مستمرة وإطلاق كثيف للقنابل الغازية من قبل جنود الاحتلال.

وفي الخليل أصيب 10 مواطنين أحدهم بالرصاص الحي؛ حيث اندلعت مواجهات في بلدة حلحول، بين عشرات المتظاهرين وقوات الاحتلال، التي اتخذت من عربات المواطنين دروعا لها.

وفي الأثناء، اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة رأس الجورة شمال الخليل، في أعقاب تشييع الشهيد شادي عرفة.

وأطلقت سلطات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المسيل للدموع والرصاص الحي والتوتو، باتجاه عشرات الشبان تجمهروا في منطقة رأس الجورة تعبيرا عن رفضهم لقرار الإحتلال حظر الحركة الاسلامية الشمالي برئاسة الشيخ رائد صلاح، والذي صدر مؤخرا واستجابة لدعوة وجهتها حركة حماس ضمن فعاليات جمعة الغضب التي تدعوا اليها حركة المقاومة الإسلامية حماس في كل جمعة.

وأكد شهود عيان أن عددا من االشبان أصيبوا برصاص القناصة وجنود الاحتلال المنتشرة على أسطح بعض المنازل منذ صباح اليوم.

وأفادت تلك المصادر أن الاحتلال استهدف الصحفيين بشكل مباشر وأصاب اثنين منهم وهما: مهند الشريف وشادي القواسمي اللذان يعملان لصالح وكالات محلية في المدينة، وجرة نقلهما إلى مشفى الأهلي فيما نقل مصابون آخرون إلى مستشفى الميزان القريب من الحي.

إلى ذلك انتشرت قوات الاحتلال في منطقة الصعبية الواقعة بين مدينة الخليل ودورا ظهر اليوم الجمعة، وقامت بأعمال تفتيش في المنطقة دون معرفة الأسباب.

وفي بيت لحم، تجمع مئات المستوطنين على مفرق "غوش عتصيون” جنوب بيت لحم وقطعوا الطريق أمام المواطنين، في حين تجددت المواجهات مع الاحتلال في مخيم عايدة وعلى مدخل بيت لحم الشمالي.

وفي قطاع غزة، اندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبّان الذين توافدوا إلى المناطق الشرقية والشمالية، أسفرت عن إصابة 12 مواطناً بجروح بعد ظهر امس الجمعة جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال إلى الشرق من قطاع غزة.

بدوره قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس” عزت الرشق:” واهمٌ من يظن أن "انتفاضة القدس” التي أطلق شرارتها شبابُ فلسطين، قد يُخمد لهيبها وتسكن”

وبيّن أنها تمضي في طريقها، بهممِ أبطالِها، حتى تحقق أهدافها.

وأوضح أن "نتنياهو” الذي نعته بالفاشل، يهدد بعد كل عملية ينفذها أبطال "انتفاضة القدس” الشعب، موجهاً رسالة له: "ام فشلت أنت وقيادتك وجندك المهزومين”

من جهته أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اليوم الجمعة، بالاستعداد لنقل لواء "كفير” بأكمله، وذلك في ختام مداولات أمنية أعقبت عملية إطلاق النار، أمس، وأسفرت عن مقتل مستوطنين واستشهاد فلسطيني بنيران الاحتلال.

ويشار إلى أن لواء "كفير” هو أكبر لواء في سلاح المشاة الإسرائيلي، ويضم خمس كتائب. وتنتشر قوات هذا اللواء في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لكن تقرر الآن زجه في منطقة الخليل.

كذلك أمر آيزنكوت قوات جيش الاحتلال بنصب حواجز عسكرية طيارة في منطقة الخليل وبيت لحم وخاصة عند مفترق "غوش عتصيون”.

ووفقا لقرارات آيزنكوت فإن سيتم زج كتيبة عسكرية أخرى في هذه المنطقة، بادعاء تزايد المواجهات فيها بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وتنفيذ عمليات.

كذلك طلب آيزنكوت بتكثيف التفتيش الأمني لسيارات المواطنين الفلسطينيين في جنوب الضفة.

ووقعت أمس الاول عمليتان، الأولى عملية طعن في "تل أبيب”، والثانية عملية إطلاق نار شمال الخليل، وأسفرتا عن مقتل أربعة إسرائيليين واستشهاد الشاب الفلسطيني شادي عرفة. وأظهرت التحقيقات أن منفذي العمليتين جاءا من منطقة الخليل.