طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني ان الجمهورية الاسلامية في ايران تتطلع الى التعامل مع العالم واقامة علاقات طيبة مع الدول الاخرى.

وقال الرئيس روحاني أمس الاربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء انه وفقا للتجارب الداخلية والدولية فان تطور البلاد وتنميتها يتحققان من خلال الاستفادة القصوى من قدرات الشعب والمشاركة الفاعلة للقطاع الخاص.

وصرح بالقول: ان اقامة علاقات حسنة مع العالم والتعامل البناء في العلاقات الدولية يشكل ضرورة لتطوير البلاد وتنميتها بيد ان هذا الامر لا يعني الا تكون لدينا مشاكل مع اي دولة لكن الاساس بالنسبة لنا هو التعاطي مع العالم واقامة علاقات طيبة مع الاخرين.

وخلال كلمته امام اجتماع المجلس الاعلى للثورة الثقافية بالبلاد، أدان رئيس الجمهورية الهجمات الارهابية في لبنان وفرنسا واسقاط الطائرة الروسية من قبل الارهابيين، مؤكدا ان ارهابيي "داعش" يهدفون الى تأجيج موجة عالمية للتخويف من الاسلام عبر محاولة الصاق انفسهم به زورا وبهتانا.

وقال الرئيس روحاني: ان الاسلام دين الرحمة والسلام ولاينبغي السماح لان تؤدي هذه الاعمال لاسيما في اوروبا واميركا التي يقطنها الكثير من المسلمين ، الى تصعيد وتيرة التخويف من الاسلام.

واعرب عن اسفه لان النساء والمدنيين الابرياء هم الضحايا الرئيسيين للاعمال الارهابية وينبغي التضامن والعزيمة العالمية لمكافحة مثل هذه الجرائم.

ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران قد اكدت منذ اعوام على ضرورة المكافحة الشاملة لظاهرة الارهاب المشؤومة على الصعيد العالمي، وان طهران باعتبارها بلدا كان ضحية للارهاب فانها تدين اي نشاطات ارهابية وقتل الابرياء وستتصدى لمثل هذه النشاطات الارهابية بجد".

واكد على ضرورة التصدي الجاد للارهابيين والبحث عن المصادر المالية والتسليحية التي يستخدمها داعش لاستمراره اعماله الارهابية.

واشاد الرئيس روحاني بالنشاطات الدؤوبة لقوى الامن الداخلي والشرطة والجيش في ارساء الامن وحماية البلاد.