غزة – وكالات: اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي، أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا "شاهد جديد على الإرهاب الذي يغذي كل الشرور التي تصيب العالم".

وأكدت الحركة في بيان صحفي، على ضرورة استمرار وتصعيد الانتفاضة رغم كل جرائم القمع والإرهاب الإسرائيلي.

وشددت على أن الصمت على جرائم الاحتلال وعدم ملاحقة قادته الذين يعطون الأوامر لتنفيذها، هو "تشجيع للقتل والعدوان بحق شعبنا؛ وهو ما يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية".

ونعت الجهاد، الشهداء الذين ارتقوا في هذا "العدوان البشع"، موجهة التحية لصمود أهل مخيم قلنديا.

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن جرائم الحرب "الإسرائيلية" لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وحيَّت صمود أهلنا في مخيم قلنديا وتصديهم لقوات الاحتلال خلال عدوانه على المخيم فجر امس الاثنين.

وقال الناطق باسم الحركة، في بيان امس ، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، إن مجزرة قلنديا التي ارتكبها الاحتلال هي مثال للإرهاب الإسرائيلي؛ وعلى المجتمع الدولي أن يتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، وأن يتحمل مسؤولياته تجاه الاٍرهاب "الإسرائيلي"، الذي يمثل ذروة الاٍرهاب والشر في العالم.

وكانت قوات الاحتلال قتلت مواطنين على الأقل، وأصابت العشرات، بعد اقتحامها مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، كما هدمت منزل الأسير محمد شاهين.

من جانب اخر استشهد مواطنان على الأقل، وأصيب العشرات في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس الاثنين بعد اقتحامها مخيم قلنديا بالقدس المحتلة، وهدم منزل الأسير محمد شاهين.

وقالت مصادر طبية إن المواطنين أحمد أبو العيش (موزة) 28 عاما، وليث أسعد مناصرة 21 عاما، استشهدا برصاص الاحتلال في مخيم قلنديا، فيما أصيب العشرات بينهم أربعة بالرصاص الحي وصفت بين متوسطة وحرجة، بينما اختطفت قوات الاحتلال أحد الأطفال المصابين، وفي وقت لاحق، بدأ الحديث يدور عن شهيد ثالث بالمخيم.

وقال أسير محرر من داخل المخيم في اتصال هاتفي مع مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن قوات الاحتلال الصهيوني، حاصرت المخيم نحو الساعة الثانية والنصف فجراً (بالتوقيت المحلي)، قبل اقتحامه ومداهمة منزل الأسير محمد شاهين المهدد بالهدم.

وذكر أن شباب المقاومة تصدوا لقوات الاحتلال، وجرى اشتباك مسلح؛ استشهد خلاله الشاب أبو العيش.