kayhan.ir

رمز الخبر: 29127
تأريخ النشر : 2015November09 - 21:38
مؤكداً أنه بات يشكل اليوم خطرا يهدد أمن العالم بأكمله وليس الشرق الاوسط لوحده..

ظريف: التطرف والارهاب لا يعرفان حدوداً ومردّه السياسات الخاطئة لعدد من اللاعبين الاقليميين

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، إن التطرف الذي لا يعرف حدودا، ومردّه السياسات الخاطئة لعدد من اللاعبين الاقليمين، بات يشكل اليوم خطرا يهدد أمن العالم بأكمله وليس الشرق الأوسط لوحده.

واضاف الدكتور ظريف خلال كلمة القاها أمس الاثنين امام المشاركين في الاجتماع المشترك الذي ضم المحافظين والسفراء ورؤساء غرف التجارة والمناطق الحرة في البلاد، قائلا: ان هناك موضوعين يحظيان بأهمية بالغة، الموضوع الاول هو كيفية الاستفادة من الظروف الدولية بعد الغاء العقوبات المفروضة على ايران لتطوير سياسات الاقتصاد المقاوم وتنمية البلاد والارتقاء بمستوي المعيشة للشعب الايراني.

وتابع وزير الخارجية: أن الموضوع الثاني هو علاقات ايران مع دول الجوار، داعيا مسؤولي المحافطات سيما في المناطق الحدودية الى إيلاء الاهتمام الخاص بهذا الموضوع.

واضاف الدكتور ظريف: ان الجماعات الارهابية التي استفحلت في منطقتنا، بدأت بتشويش افكار الشباب في المنطقة وخارجها، حيث يقوم هؤلاء الشبان بتفجير أنفسهم بسهولة ويقتلون اناس أبرياء أو يقطعون الرؤوس معتبرا هذه الاجراءات بانها تفتقد المنطق و لا يمكن تبريرها.

واكد وزير الخارجية: ان هذه الاجراءات خطر يهدد العالم بأسره، واضاف انه من المؤسف لا زالت هناك دولا الى جوارنا، تري ان التطرف ورقة لعب وليس خطرا، لذلك طالما لم تدرك هذه الدول خطر هذه الاجراءات سيستمر دعمها للجماعات الارهابية.

واشار الى ان هذا الاجتماع المشترك يركز على موضوعين مهمين اولهما كيفية استثمار الظروف الدولية القائمة بعد التوصل الى خطة العمل المشترك الشاملة بين ايران والسداسية الدولية لتمرير سياسة الاقتصاد المقاومة وتنمية البلاد وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين. والثاني وضع ايران مع دول الجوار.

ولفت الى تحذيرات سماحة قائد الثورة الاسلامية في خصوص خطر نفوذ اعداء ايران والثورة الاسلامية وقال: ان خطة العمل المشترك الشاملة وما بعدها تمثل فرصة يمكن استثمارها لتحقيق تطلعات البلاد وان لم نتحل باليقظة ولم نخطط لها بشكل صحيح فاننا قد نواجه مخاطر جدية.

وخاطب وزير الخارجية الحاضرين: كونوا على علم بان الاخرين يخططون لهذا الامر واضاف: ان منطقتنا بشكل خاص واعداء الجمهورية الاسلامية في ايران عموما من الصهاينة والمتطرفين الاميركيين واصدقائنا في المنطقة الذين للاسف اصيبوا بالتخبط والهلع جراء التطورات التي طرات على المنطقة يبذلون ما بوسعهم لعدم انهيار مخططاتهم المعادية لايران والتي صرفوا عشرات السنين لوضعها وتطبيقها.

هذا واكد الوزير ظريف على ضرورة الاستفادة المثلى من الطاقات والقدرات المتوفرة في جميع انحاء البلاد معربا عن امله بان تتوفر الارضية لتحقيق المصالح الوطنية وتطلعات الجمهورية الاسلامية في ايران عبر التنسيق والتناغم والابداع.