مركز القدس للدراسات: عمليات المقاومة سابقة في أعداد الطعن لم تتكرر منذ عام 2004
غزة – وكالات : أبرزت دراسة إحصائية أعدها "مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني"، مجمل العمليات التي نفذت على يد فلسطينيين منذ مطلع تشرين أول (أكتوبر) الماضي؛ حيث بلغت 46 عملية طعن وإحباط 24 عملية أخرى، بالإضافة إلى 6 عمليات دهس، و46 عملية إطلاق نار.
وقال المركز الذي يديره علاء الريماوي إن مجمل العمليات أدت الى مقتل 12 صهيونيًّا، وعشرات الإصابات.
وأضاف إن العمليات الفردية بلغت 60% من إجمالي العمليات، يقف خلفها مستقلون، وأن 22% يوجد لها خلفية تنظيمية للمنفذين، وأن 18% من العمليات بخلفية مجموعات تنظيمية (لا يشترط مسؤولية التنظيم).
كما أظهرت الدراسة أن معظم العمليات الكبرى، كانت تحمل نمطًا تنظيميًّا، إما الشاب المنفذ أو المجموعة.
وأشار الريماوي إلى أن زخم الأحداث على الأرض، حقق سابقة، لم تتكرر منذ عام 2004، وعمليات الطعن والمحاولات لم تتكرر في تاريخ الشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خليل الحية إصرار الحركة على خطف مزيد من جنود الاحتلال إضافة إلى عدد الجنود المأسورين لديها حتى تبييض السجون من كل الأسرى.
جاء ذلك خلال حفل تكريم أقامته حركة "حماس" للأسير المحرر سامح حسنين في منطقة الشجاعية مساء الأحد، بحضور عضو المكتب السياسي روحي مشتهى وعدد من قيادة حماس شرق غزة.
وأشاد الحية بالأسير حسنين الذي خرج من السجن يمتشق سلاحه ويرتدي الزي العسكري، قائلاً: فخورون بهذا البطل ابن حماس وابن القسام الذي يوصل رسالة للاحتلال بأن السجن لن يوقفه عن مواصلة طريقه مع أبناء شعبه.
وفي رسالة للاحتلال أضاف: اسجن من شئت واقتل من شئت وحاصر ما شئت؛ فلن تلين لهذا الشعب قناة ولا عزيمة حتى يحرر أرضه وينهي الاحتلال.
وتخلل حفل التكريم عرض عسكري لكتائب القسام، التي جددت عهدها بالمضي على طريق وفاء الأحرار 2 حتى تحرير كل الأسرى من سجون الاحتلال.