السفير الموسوي: هناك مستشارون ايرانيون وأميركيون وروس يعملون في العراق
طهران - كيهان العربي:- اكد السفير العراقي لدى طهران راجح الموسوي، ان بغداد ترفض اي تواجد عسكري اجنبي، لافتا الى ان هنالك فقط مستشارين ايرانيين واميركيين وروس في العراق.
وحول مشاركة وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في اجتماع "فيينا 2” السوري، قال السفير الموسوي حسب وكالة "فارس”: ان العراق كان من اوائل الدول التي دعت الى حل القضية السورية بالطرق السلمية لذا فانه وبعد دراسة الموضوع ومستوى الدول المشاركة في الاجتماع وفي ضوء المشاورات التي اجريناها مع ايران والدعوة الموجهة من وزير الخارجية الروسي لنظيره العراقي فقد قرر العراق المشاركة على مستوى وزير الخارجية ليكون اكثر تاثيرا وفاعلية.
واكد السفير العراقي اهمية مشاركة الجمهورية الاسلامية في ايران من دون شروط مسبقة واضاف، اننا نشهد تغيرا استراتيجيا على المستوى الدولي بشان اسلوب حل الازمة السورية؛ ويعتبر هذا الاجتماع خطوة اولى وانطلاقة لحل القضية السورية.
واعتبر ان المقاومة هي التي ادت الى تغيير الرؤية الدولية تجاه سوريا، واضاف: ان انتصار ايران وحصول الاتفاق النووي مع دول مجموعة "5+1” لعب دورا كبيرا في هذا المجال، ولقد شهدنا في البداية ابعاد ايران عن مسيرة الحل الا انها دعيت اخيرا من دون قيد او شرط وهو مؤشر ايجابي. اننا نعتقد انه عندما تكون ايران جزءا من حل الازمة سيكون هنالك حل بالتاكيد لانها قوة اقليمية مؤثرة.
وفي الرد على سؤال حول تعزيز الدور الروسي في مواجهة داعش بالعراق، اعتبر هذا الامر مرتبطا بالبرلمان العراقي الذي له الحق باتخاذ ما يخدم مصلحة العراق.
واضاف: العراق يرفض أي تواجد عسكري اجنبي على أراضيه وهو خط احمر بالنسبة لنا. لدينا مستشارون اميركيون وايرانيون وحتى روس ولكن ليس بصفة قوات عسكرية اجنبية.
وتابع قائلا، انه حينما ادركنا ضرورة ان يستخدم التحالف اجواء العراق لضرب "داعش” وافقنا على ذلك، ومتى ما راينا ضرورة مشاركة تحالف اخر يحقق اهدافنا فاننا سنتخذ القرار بالتاكيد وان القضية الاهم باعتقادنا هي سيادة العراق على شؤونه.
واكد بان التحالف الجديد بين العراق وسوريا وايران وروسيا كان له تاثير ايجابي في المجال الامني بالمنطقة واضاف، انه ربما كان هذا التحالف احد الاسباب في تغيير الرؤية الدولية تجاه الازمة السورية. اننا نشهد الان رؤية جديدة في المنطقة ونامل باستتاب الامن والاستقرار فيها حيث ان للجمهورية الاسلامية في ايران دورا مؤثرا في هذا المجال لانها وقفت على الدوام الى جانب حكومتي وشعبي العراق وسوريا.
ونوه الى العلاقات الواسعة بين طهران وبغداد والزيارات العديدة التي يقوم بها مسؤولو البلدين، كل للبلاد الاخر، وقال: لنا مع ايران افضل العلاقات مع دولة في المنطقة والعالم ونفتخر بذلك.