بغداد – وكالات : قال كاظم الجابري الامين العام للمقاومة الاسلامية (سرايا عاشوراء) واحد قيادات الحشد الشعبي، ان امريكا ومن خلال سقوط الموصل عام 2014 قدمت اكبر مساعدة لداعش تقدر بثلاثة مليارات دولار .

واضاف الجابري في لقاء خاص مع مندوب ارنا: ان 'امريكا وعن طريق عملائها في المنطقة خصوصا السعودية اعطت داعش اسلحة ومعدات واليات تقدر قيمتها بثلاثة مليارات دولار لنقلها من الموصل الى سوريا من خلال سقوط الموصل' .

واكد : ان ' امريكا لم تقم باي دور لمنع خروج هذه الاسلحة من العراق ونقلها الى عصابات داعش في سوريا بينما كانت عمليات نقل الاسلحة والمعدات والاليات تتم امام انظار الامريكان وطائراتهم واقمارهم الصناعية' .

واعتبر : 'الدور الامريكي في العراق سيئ جدا ، امريكا خلقت من داعش بعبعا في العراق كي تنفذ مخططاتها في العراق من خلال هذه العصابات الاجرامية وبمساعدة اذرعها في المنطقة مثل السعودية وغيرها وكانت تقوم بايصال الدواء والغذاء والاسلحة لداعش باستمرار'

وشدد على ان 'سقوط الموصل كان يراد منه تغذية داعش بالدبابات والاليات والاسلحة وفعلا تم تجهيز داعش بكل ما كان يلزمهم لضمان بقائهم مدة اطول والحيلولة دون القضاء عليهم وقد قدمت لهم كل هذه الاسلحة والمعدات والاليات العسكرية دون دخولهم في اي معركة وتم نقلها من العراق الى سوريا تحت مراى ومسمع امريكا، امريكا تعمدت عدم مساندة قواتها للقوات العراقية في سقوط الموصل' .

وقال الجابري ان 'امريكا تتعاون مع داعش في اطار خطة لاستنزاف الموارد العراقية واشغال العراقيين بالعمليات الارهابية المكثفة والممنهجة التي بدأت بها منذ عام 2003 الى 2009 وعندما لم يخرجوا بنتيجة وفشلوا في جر العراق لحرب طائفية داخلية باشروا بخطة جديدة بابعاد الشعب عن الدولة وابعاد المرجعية عن الدولة وقد وفقوا في خلق فجوة بين الشعب والحكومة وبين الحكومة والمرجعية، الا انهم لم ياخذوا في الحسبان تاثير المرجعية وهذا لان امريكا نظرتها للامور مادية فهي لم تحسب حساب مثل هذه الفتوى التي قلبت المعادلة وافشلت المخطط الامريكي' .

من جانبه كشف النائب كاظم الصيادي، امس الاربعاء، ان ائتلاف دولة القانون امهل رئيس الوزراء حيدر العبادي 72 ساعة للاجابة على اسئلة تقدم بها الائتلاف امس، فيما اشار الى ان الائتلاف هدد بسحب التفويض من العبادي.

وقال الصيادي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "ائتلاف دولة القانون قدم يوم امس ورقة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي تضمن فيها المطالبة بعدم اختراق القانون والدستور، ويجب المشاورة مع نواب الائتلاف والكتل السياسية لاتخاذ القرارات"، مبينا ان "الورقة موقع عليها 45 نائبا من دولة القانون".

واضاف الصيادي ان "الائتلاف امهل العبادي 72 ساعة للاجابة على هذه الورقة"، مشيرا الى انه "هدد بسحب التفويض من رئيس الوزراء".

وذكر نواب في تصريحات صدرت، أن ائتلاف دولة القانون جمع تواقيع لسحب الثقة من إصلاحات رئيس الوزراء حيدر العبادي.

من جانب تواصل قوات الحشد الشعبي عملياتها العسكرية في قاطع صلاح الدين للقضاء على بعض الجيوب الارهابية التابعة لـ"داعش" .

من جانب اخر شن الطيران العراقي امس الأربعاء غارات جوية عراقية "موجعة" على فلول داعش بصلاح الدين والانبار.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "طائرات قيادة القوة الجوية نفذت ضربات جوية موجعة ومؤثرة على فلول وعصابات داعش الإرهابية ضمن قواطع عمليات صلاح الدين ودجلة والانبار وقضاء الشرقاط".

واضافت ان الضربات كبدت "العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ومنها تدمير صهاريج تحمل مشتقات نفطية وشفلات وعجلات مفخخة ومعدات هندسية متنوعة".