نوبخت: نأمل ان يحقق الاتفاق النووي نتائجه المطلوبة رغم اجواء عدم الثقة
طهران-فارس:-اعرب المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، عن امله بان يبلغ الاتفاق النووي نتائج مطلوبة رغم اجواء عدم الثقة.
واشار نوبخت، في تصريح ادلى به للصحفيين امس الثلاثاء، الى مراحل تنفيذ الاتفاق والاعلان عن ازالة الحظر في اطار الاتفاق بين الجانبين، قال ان الخطوات التي نفذها الرئيس الاميركي والاتحاد الاوروبي دلل انه رغم اجواء عدم الثقة ينبغي اعتماد الحيطة والحذر والدقة والرقابة من قبل المسؤولين المعنيين في تنفيذ الاتفاق النووي الا ان الامل يحدو بتنفيذه بصورة كاملة حتى النهاية.
وقال ان الحكومة، في هذا الاطار، تتحمل مسؤولية التخطيط المناسب لمرحلة مابعد تنفيذ الاتفاق النووي.
واشار الى تهديدات المجموعات التكفيرية والارهابية ووصفها بانها ليست شيئا جديدا، مشددا على الدقة في عمليات الرقابة بالمناطق الحدودية، واصفا الاجهزة المعلوماتية والامنية بانها تؤدي مسؤولياتها بصورة طيبة لتعزيز الامن لعامة الشعب.
وحول العمليات العسكرية الروسية لمكافحة تنظيم داعش الارهابي في سوريا ، موضحا ان ايران قدمت دعما استشاريا في هذا المجال وستسمع انباء سارة حول التصدي للارهاب في المنطقة ودور ايران المؤثر.
ولفت الى كارثة الحجاج في منى وقال ان المتابعات جارية لنقل جثامين الضحايا الى البلاد والى جانب هذه المتابعات مهدت السلطة القضائية الايرانية امكانية رفع شكوى من قبل ذوي الضحايا.
وحول الاوضاع الاقتصادية في البلاد اوضح نوبخت ان الخطة التنموية السادسة ستنفذ اعتبارا من بداية العام المقبل (الايراني يبدأ في 21 آذار/ مارس) وهي منبثقة من السياسات العامة التي ابلغها قائد الثورة وفي اطار الاقتصاد المقاوم ، معربا عن امله بتحقيق نمو اقتصادي في البلاد بنسبة تبلغ نحو 3 بالمئة بفضل الاستثمارات التي انجزتها الحكومة في القطاع الاعماري في البلاد خلال العام الجاري.