kayhan.ir

رمز الخبر: 27909
تأريخ النشر : 2015October18 - 21:07
مواصلة اتصالاتها مع موسكو والاتحاد الاوروبي لحل الازمة سياسياً..

طهران: سنزيد من وتيرة دعمنا الاستشاري لسوريا

طهران - كيهان العربي:- قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور امير عبد اللهيان ان طهران ستزيد من وتيرة الدعم الاستشاري لسوريا.

وقال الدكتور امير عبد اللهيان ان لدى ايران في كل من العراق وسوريا مستشارين عسكريين لمكافحة الارهاب وتم ارسالهم بطلب من حكومتي البلدين.

ونفى مساعد وزير الخارجية وجود قوات قتالية ايرانية في سوريا، مشيرا الى ان طهران لا تخفي شيئا وانها قد أعلنت ارسال مستشارين الى ذلك البلد وستزيد دعمها الاستشاري.

ويم أمس الاحد، بحث الدكتور امیر عبداللهیان ومساعدة منسقة السیاسة الخارجیة للاتحاد الاوروبی "هلغا اشمید" فی طهران تطورات المنطقة خاصة سوریا. واشار مساعد وزير الخارجية الی مشاورات ایران والاتحاد الاوروبی حول قضایا المنطقة بما فی ذلک سوریا موکدا علی ضرورة امتلاک نظرة واقعیة ازاء معالجة الازمة السوریة.

فیما اکدت "اشمید" علی ضرورة مکافحة الارهاب ومتابعة عملیة معالجة الازمة السوریه سیاسیا وتقدیم صورة واضحة لمستقبل السوریین.

وشدد الجانبان علی حفظ وحدة الاراضی السوریه وسیادتها وتقدیم آلیات منطقیة لعودة المهاجرین واللاجئین السوریین الی بلادهم ومواصلة المباحثات بین ایران والاتحاد الاوروبی.

وكان الدكتور أميرعبد اللهيان قد أكد خلال حوار هاتفي مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الاوسط "ميخائيل بوغدانوف"، على اعتماد السبل السياسية لتسوية الأزمات الاقليمية.

وقد بحث الجانبان خلال الحوار الهاتفي الذي جرى مساء السبت مستجدات الأوضاع في اليمن وسوريا.

واعتبر مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الإجراءات الأخيرة التي قامت بها موسكو في مكافحة الإرهاب في سوريا بأنها إجراءات فاعلة وبناءة، وقال إن طهران وموسكو تؤكدان على التركيز على اعتماد السبل السياسية تجاه الأزمات الإقليمية والمواجهة الفاعلة للمجتمع الدولي ضد المجموعات المتطرفة في إطار القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وأعرب الجانبان عن قلقهما من مواصلة النهج العسكري للتحالف السعودي في اليمن وتدهور الوضع الإنساني في هذا البلد.

وأكد الجانبان على ضرورة وقف الأعمال العسكرية ضد الشعب اليمني وتعزيز المسيرة السياسية والحوار اليمني اليمني باعتباره السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الحالية في هذا البلد.

وأبدى الدكتور أميرعبد اللهيان و"بوغدانوف" دعمهما للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لعقد اجتماعات المجموعات اليمنية على وجه السرعة.