kayhan.ir

رمز الخبر: 27509
تأريخ النشر : 2015October11 - 21:27
بموافقة 139 نائبا ومعارضة 100 و امتناع 12 المجلس صادق على الخطوط العريضة للاتفاق النووي..

لاريجاني:الطرف الاخرهو من اضطر للعودة الى المفاوضات رغم العقوبات والعداء

طهران-كيهان العربي:صادق مجلس الشورى الاسلامي في اجتماعه الذي عقده صباح امس الاحد على الخطوط العامة لمشروع الاتفاق النووي (الاجراء المناسب والمتقابل للحكومة الايرانية في تنفيذ الاتفاق النووي).

وتمت المصادقة خلال الاجتماع على مشروع الصفة العاجلة للاجراء المناسب والمتقابل لحكومة الجمهورية الاسلامية في تنفيذ برنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي).

واسفرت عملية التصويت بشان الخطوط العامة لمشروع الاجراء المناسب والمتقابل للحكومة الايرانية ازاء تنفيذ الاتفاق النووي عن موافقة 139 نائبا ومعارضة 100 نائب.

وبطلب من 50 نائبا تم طرح مشروع الصفة العاجلة للاجراء المناسب والمتقابل لحكومة الجمهورية الاسلامية في تنفيذ الاتفاق النووي، حيث تمت المصادقة عليه خلال عملية التصويت التي جرت بموافقة 133 نائبا ومعارضة 96 نائبا وامتناع 10 نواب عن التصويت، من اجمالي النواب الحاضرين في الاجتماع والبالغ عددهم 244 نائبا.

وحضر مداولات نواب مجلس الشورى الاسلامي ايضا وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعداه عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي.

وخلال الاجتماع تحدث ايضا مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية على اكبر صالحي، الذي حضر الاجتماع، موضحا بعض الامور المتعلقة بالاتفاق النووي.

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان ايران تبحث عن عزة المسلمين واميركا تريد اذلالهم ولذلك لايمكن التفاوض مع اميركا في القضايا الاقليمية.

وقال لاريجاني في كلمة له في مستهل جلسة مجلس الشورى الاسلامي ان استراتيجية العدو تهدف الى تخريب السياسات التحررية الاسلامية ولذلك اكد قائد الثورة الاسلامية ان التفاوض مع اميركا في هذا المجال دون فائدة ويعتبر خطأ.

واشار لاريجاني الى المفاوضات النووية وقال : ان المفاوضات النووية لم تكن من هذا القبيل وان ايران كانت قد حصلت على التكنولوجيا ووصلت الى مكانة لايمكن التراجع عنها بفضل صمود شعبها وان الطرف المقابل قد اضطر للعودة الى المفاوضات رغم كل العقوبات والعناد والعداء وقد تقدم هو بطلب التفاوض وهذا يظهر حاجته للتفاوض.

واضاف : ان المفاوضات النووية استمرت 3 سنوات وقد قال قائد الثورة الاسلامية ان الامريكيين حاولوا حتى خلال هذه المفاوضات ان يجدوا طريقا للاضرار بمصالح الشعب لكن يقظة مفاوضينا وارشادات قائد الثورة الاسلامية قد افشلتهم.

واشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بالعميد همداني الذي استشهد في سوريا اثناء مهمة استشارية في مكافحة الارهابيين وقال ان دم الشهيد همداني سيحقق الهدف الذي جاهد من أجله الشهيد.

واضاف، ان التطورات الجارية في المنطقة حاليا تشير الى تخبط روحي لاشخاص لارحمة لهم حيث ملأوا العديد من المناطق بالفساد والاجرام.

من جهته اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية علي اكبر صالحي ان فريقنا المفاوض لم يجر اي مفاوضات في الخفاء حول النووي بل جرت وفق الاطر والمبادئ الثابتة وحققت ايران اهدافها بأعلى مراتب العزة والقوة.

وقال علي اكبر صالحي ، في تصريح خلال الاجتماع لمناقشة الاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه في فيينا بين ايران و5+1 ، ان المفاوضات النووية جرت وفق الاطر والاسس التي تم تحديدها للفريق المفاوض.

واضاف ، ان الاميركيين لم يكونوا يريدون لايران حيازة منشأة اراك لانتاج المياه الثقيلة وفردو لتخصيب اليورانيوم الا انها تم ابقاءها بفضل الله تعالى.

وتابع: ان مااراده الاميركيون لم يتحقق اذ خططوا لاعاقة ايران عن دخول النادي النووي العالمي الا انها فرضت ارادتها عليهم بفضل الله.

ولفت الى ان قائد الثورة الاسلامية حدد مهام الفريق المفاوض حيث كان عليه التفاوض بصورة تؤكد عزة الشعب واقتداره من جهة فضلا عن تثبيت الصناعة والتكنولوجيا النووية في البلاد من جهة اخرى حيث تحقق هذان الهدفان معا.

واكد صالحي شهادته ان فريقنا المفاوض اجرى المفاوضات النووية في اقصى مراتب العزة والقدرة للبلاد.

واردف صالحي ، انني اشهد وسيسجل التاريخي ذلك مستقبلا ان فريقنا المفاوض كانت له اليد الطولى في المفاوضات ، لافتا الى ان القيود التي قبلت بها ايران تتعلق بانتاج السلاح النووي فقط حيث انها لم تسلك يوما هذا الطريق لذلك سمحت لهم بأمر كانت ملتزمة به مسبقا.

وشدد، ان ايران ستواصل نشاطات تخصيب اليورانيوم والابحاث في النووي وتنتج الماء الثقيل كما ستصدر منتجاتها ايضا.

واشاد بتوجيهات سماحة القائد في المفاوضات حيث يعود له الفضل في شموخ ايران وحيازتها على هذه المفخرة مؤكدا ان الفريق المفاوض عمل بارشاداته منذ اللحظة الاولى.

ووصف الاتفاق النووي بمثابة وثيقة تحمل المفخرة للشعب الايراني بالتأكيد حيث سيحافظ به على مصالحه وسيادته الوطنية.